لا تزال جوهرة «سافير» التي يبلغ قطرها 28 سم، تبحث عن مشتر رغم أنها من أندر ما يوجد على سطح الكرة الأرضية، حسبما ذكر موقع «wired» الإلكتروني.
تختص القطعة بموقع خاص بها على الإنترنت أطلقه ملاكها وهم مجموعة شركات منتشرة في عدة دول.
وتتشكل القطعة التي تم صنعها في مدغشقر عام 1995 من جزيئات تجسد أشهر الشخصيات في العالم من ضمنها «شكسبير» و«الإسكندر الأكبر» و«مارتن لوثر كينج».
والجوهرة بقيمة 61.5 قيراطا وموجودة منذ 15 سنة في «مكان آمن داخل الولايات المتحدة» وفقا للمتحدث باسم «الكونسورتيوم» المالك لها «دانييل ماكيني».
وبدأ «ماكيني» إجراء اتصالات ويبعث يوميا برسائل إلى مسؤولين وأصحاب رؤوس أموال في الخليج لإقناعهم بأن الأمر يتعلق بصفقة.
ويطلب «الكونسورتيوم» مبلغ 180 مليون دولار مقابل بيع الجوهرة التي كانت تعد الأكبر في موسوعة «جينيس» عام 2002، قبل أن تترك مكانها لقطعة أخرى.
ووفقًا لموقع القطعة فإن الخليج قد يعد الوجهة الملائمة للقطعة لاسيما مع إنشاء عدة متاحف فنية وثقافية في الإمارات وقطر.