11 مليار نسمة عدد سكان العالم في 2100 بينهم 3 مليارات فوق الـ60

كتب: أ.ف.ب الجمعة 14-06-2013 16:44

أظهر تقرير للأمم المتحدة أن عدد سكان العالم البالغ حاليًا 7.2 مليار نسمة يتوقع أن يصل إلى 8.1 مليار العام 2025 وإلى 9.6 مليار في 2050 و10.9 مليار في 2100 وهؤلاء السكان يتقدمون سريعًا في السن.

وأوضح التقرير أن عدد الأشخاص الذين هم فوق سن الستين سيزيد ثلاث مرات بحلول العام 2100، منتقلا من 841 مليونا في الوقت الراهن إلى مليارين في 2050 ونحو ثلاثة مليارات في 2100.

وهذا التطور سيكون أشد وطأة في الدول النامية، بسبب تراجع الخصوبة وارتفاع الأجل المتوقع «81 عامًا قرابة العام 2095 في مقابل 89 في الدول الغنية».

أما نسبة المسنين في الدول النامية فستنتقل من 9% الآن الى 19% في 2050 و27% في 2100 «في مقابل 22% من الأطفال دون سن الخامسة عشرة».

أما الأشخاص الذين هم فوق سن الثمانين فسيزيد عددهم سبع مرات بحلول نهاية القرن الحالي ليصل إلى 830 مليونا في مقابل 120 مليونا، وسيكون ثلثاهم من سكان الدول النامية.

وتمت مراجعة هذه الأرقام لمقارنتها بالأرقام السابقة العائدة إلى 2010 بسبب ارتفاع الخصوبة في أفريقيا جنوب الصحراء حسبما أفاد «جون ويلموث»، مدير شؤون السكان في دائرة الشؤون اقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.

كانت الأرقام السابقة تشير إلى أن عدد سكان العالم سيصل إلى 9.3 مليار نسمة في 2050 و10.1 مليار في 2100.

جاء في التقرير الذي حمل عنوان «آفاق السكان في العالم مراجعة للعام 2012» أن أفريقيا ستساهم بنصف الزيادة الطارئة على عدد السكان في العالم مع انتقال عدد سكانها من 1.1 مليار نسمة إلى 2.4 مليار في 2050 و 4.2 مليار في 2100.

ويتوقع أن ينمو عدد سكان بقية مناطق العالم بنسبة 10% فقط بين 2013 و2100 في حين أن عدد سكان أوروبا سيتراجع بنسبة 14% فغالبية دول أوروبا لا يمكنها تجديد سكانها مع 1.5 طفل لكل امرأة راهنًا بشكل وسطي.

ويفترض أن تتجاوز الهند الصين في عدد السكان عام 2028 مع 1.45 مليار نسمة وستواصل نموها لتصل إلى 1.5 مليار نسمة في 2100 في مقابل 1.1 مليار نسمة للصين.

وقبل العام 2050 سيزيد عدد سكان نيجيريا عن عدد سكان الولايات المتحدة على أن يصبح موازيًا لعدد سكان الصين بحلول نهاية القرن الحالي.

ويفترض أن تتجاوز دول عدة، أفريقية خصوصًا، عتبة مئتي مليون نسمة قبل 2100، وبينها باكستان وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وأوغندا والنيجر.

في المقابل، ستشهد أكثر من عشر دول غالبيتها من أوروبا الوسطى تراجعًا يزيد على 15% بحلول العام 2050.