قال مصدر فلسطيني مطلع إن أصحاب أنفاق التهريب «المصريين» بين مصر وقطاع غزة، وعدوا الجيش بإغلاق الأنفاق مؤقتا، اعتبارا من السبت، لحين انتهاء المظاهرات المرتقبة 30 يونيو الجاري.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن قيادات بالجيش اجتمعت، مساء الخميس، مع أصحاب أنفاق التهريب «المصريين» بين شمال شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
وأضاف أن الجيش ضغط على أصحاب الأنفاق، بهدف إغلاقها بشكل مؤقت، حتى انتهاء مظاهرات 30 يونيو الجاري لضبط الحالة الأمنية خلال الاحتجاجات، مشيرا إلى أن القيادات العسكرية مارست ضغوطا شديدة على ملاك الأنفاق، بهدف إغلاقها بدءا من السبت وحتى انتهاء المظاهرات، وهو ما وعد أصاحب الأنفاق بتلبيته.
في المقابل قال مصدر أمني، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن أيا من قادة الجيش بسيناء لم يلتق أصحاب الأنفاق، مساء الخميس، لمطالبتهم بغلقها، مشيرا إلى أن أصحاب الأنفاق مخالفون للقانون ومطلوبون للعدالة، لأنهم مهربون يمارسون طرقا غير مشروعة.
وأضاف أن الجيش حتى لو طلب من أصحاب الأنفاق إغلاقها لن يستجيبوا، لأن كل ما يهمهم هو مصلحتهم المادية من أعمال التهريب فقط دون النظر إلى أبعاد الأمن القومي.
وأشار إلى أن الجيش يطالب شيوخ القبائل باستمرار بذل مجهود مع هؤلاء المهربين، وإقناعهم بخطورة تلك الأنفاق لإغلاقها، خاصة الأنفاق التي تقع فتحاتها داخل المنازل.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش والشرطة اتخذت إجراءات أمنية مشددة في سيناء منذ أيام بالتزامن مع المظاهرات المرتقبة 30 يونيو المقبل، مؤكدا أن الجيش لا يمنع دخول أي من الإخوة الفلسطينيين إلى مصر في أي وقت بشرط الدخول عبر الطرق القانونية المشروعة عن طريق معبر رفح البري.