محمد عبد المقصود يدعو لـ«نصرة الإسلام» في «30 يونيو»: «المشروع بات مهددًا»

كتب: باهي حسن الجمعة 14-06-2013 14:48

دعا الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية السلفي، إلى «نصرة الإسلام» في 30 يونيو القادم، وقال «إن الله معنا، ومن كان الله معه فربح كل شيء، ومن لم يكن الله معه فخسر كل شيء»، واصفا الداعين للتظاهر في 30 يونيو بـ«المعادين لشريعة الله».

وقال «عبد المقصود» في خطبة الجمعة، بمسجد ريحانة المدينة المنورة بأطفيح، جنوب الجيزة: «علينا أن نبحث عن نصرة الله عز وجل، فالناس يخافون من 30 يونيو، لأن هناك من يهددهم عن طريق آلة الإعلام الجهنمية الكاذبة، ويصورون لنا أن 30 يونيو يوم قيامة الإسلام، وسيتم استئصال الإسلام من مصر».

وتابع: «هؤلاء لا يؤمنون بربهم عز وجل، ويتمنون أن يقبضهم الله قبل أن يروا نصرة الإسلام»، مضيفا: «ولكن نحن على استعداد لفداء الإسلام بالمال والنفس».

وطالب الداعية الحاضرين بـ«التظاهر يومي 28 و29 يونيو، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد لأي تطورات في 30 يونيو، لأن الأمور قد تتطور تطورا سيئا ضد المشروع الإسلامي، لذا عليهم أن ينزلوا لنصرة الدين».

وأشار الداعية السلفي إلى أن «الرسول والصحابة تحملوا كثيرا في غزوة الخندق، وكانوا يعانون من أزمة اقتصادية طاحنة، ولكن في النهاية ميز الله الخبيث من الطيب، والمؤمن من الكافر، بعدما بلغت القلوب الحناجر»، مضيفا: «يجب أن نكون على استعداد لنصرة الإسلام، ولينصرن الله من ينصره، وما النصر إلا من عند الله».

وأكد «عبد المقصود» أن «المشروع الإسلامي بات مهددا، ونحن الآن في لحظات فارقة، فلو سقط المشروع يوم 30 يونيو قول عليه السلام لسنوات طويلة»، مشيرا إلى أنه بعد 30 يونيو «سيميز الله الخبيث من الطيب، وسيظهر كل إناء بما فيه».

وطالب بـ«الإكثار من الاستغفار، وصدق الندم في شهر شعبان، وأن نحضر أنفسنا لاستقبال 30 يونيو»، مضيفاً: «استبشروا خيراً إن الله معنا، فإذا كان الله معنا فربحنا كل شيء، ولو لم يكن الله معنا فخسرنا كل شيء».

وأكد محمد عبد المقصود أن الإخوان المسلمين ليسوا ملائكة، «ولكن علينا أن نبحث عن الفصيل الأفضل لتطبيق الشريعة».

ووصف الداعين لمظاهرات 30 يونيو بـ«المعادون لشريعة الرب تبارك وتعالى، ويريدون حرب شوارع في البلاد»، كما وصف سعد الدين إبراهيم بـ«عميل أمريكا ورافض الشريعة الإسلامية».