رحب الدكتور أحمد عيسي، وزير الآثار، بتقديم كل الإمكانيات المتاحة للمساهمة في حماية التراث الليبي بما يملكه من موروثات ثقافية وحضارية، خلال لقائه صباح الخميس السفير الليبي بالقاهرة، محمد فايز جبريل، لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين، وتبادل الخبرات في شتى مجالات العمل الأثري.
وأوضح «عيسي» أن اللقاء تناول عدة موضوعات جاء في مقدمتها بحث آليات توقيع مذكرة تفاهم تنظم العلاقات المصرية الليبية في مجال الآثار، تقدم وزارة الآثار المصرية من خلالها كل ما لديها من خبرات في شتى مجالات العمل الأثري من خلال تنظيم دورات تدريبية في مجال التسجيل والتوثيق والترميم والحفظ والصيانة، مشيرا إلى دراسة إمكانية تنفيذ رغبة الجانب الليبي في إعداد دورات مكثفة تهدف إلى تدريب العاملين على الضوابط والآليات المؤهلة لتسجيل بعض المواقع الأثرية الليبية على قائمة التراث العالمي.
ووجه «عيسي» دعوة إلى وزيرة الآثار والسياحة الليبية لزيارة القاهرة في القريب العاجل للتنسيق، والبدء في تفعيل الأفكار المطروحة على أرض الواقع.
من جانبه، أكد السفير الليبي بالقاهرة ضرورة دعم سبل التعاون المشترك بين كل الدول ذات الحضارات، وعلى رأسها مصر، التي تتمتع بخبرات واسعة في كل مجالات العمل الأثري، إلي جانب ضرورة العمل المستمر لاستغلال كل الإمكانات المتاحة لتطوير آليات العمل الأثري، بهدف إظهار تراثنا الحضاري والثقافي بالشكل اللائق أمام العالم أجمع.