أكد الدكتور محمد غنيم، محافظ بنى سويف، أن القيادة السياسية وضعت الصعيد وخاصة بني سويف على مؤشر بوصلة التنمية، وضخت على مدار 6 سنوات ماضية ما يقرب من 87 مليار جنيها.
ووصف شعب سويف بأنه كان «بطلا» فعلى أكتافه وبيديه أنشئت المشروعات الخدمية والتنموية طيلة 6 سنوات ماضية، منها مشروعات قومية وخدمية عملاقة جعلت من بني سويف محافظة طموحة وواعدة.
وقال «غنيم» إنه تم إنشاء محطة كهرباء بني سويف، التي شارك في إنشائها 8 آلاف عامل بشكل مباشر وعشرات الآلاف بشكل غير مباشر، ليتحقق على أرض بني سويف أكبر محطة كهرباء من نوعها عالميا بنظام الدورة المركبة بتكلفة وصلت إلى 2 مليار يورو، لتنتج 4800 ميجا وات.
وأضاف أنه تم إنشاء طريق «بنى سويف / الزعفرانة»، ويعتبر بوابة بنى سويف على البحر الأحمر، وقد أتاح آفاق استثمارية واعدة في كافة المجالات، بجانب محور عدلي منصور بتكلفة وصلت لـ مليار و200 مليون جنيه، والمنطقة التكنولوجية ببني سويف، والجامعة التكنولوجية وهي الأولي في الصعيد وضمن 3 جامعات على مستوى الجمهورية، وصوامع سدس، لتصبح بني سويف مركزا لإقليم شمال الصعيد لتجميع وتخزين الأقماح.
وأضاف أن الـ6 سنوات الماضية شهدت تنفيذ العديد من المشروعات، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن، وذلك كان نتيجة لدعم القيادة السياسية ومتابعة الحكومة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 217 مشروعًا، ليحدث طفرة نوعية في مستوى الخدمة مقارنة بالفترة الماضية قبل عام 2014.
وتم إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة بياض العرب بتكلفة إجمالية 856.62 مليون جنيه، ويتكون المجمع من 266 وحدة صناعية بمساحات مختلفة جاهزة للاستخدام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تشمل المفروشات والملابس الجاهزة، والصناعات البلاستيكية، والغذائية، والهندسية والكيماوية البسيطة، ومواد البناء، وغيرها.
حيث تصل إجمالي تكلفة المشروعات التي سيتم افتتاحها في الفترة المقبلة إلى 3 مليارات جنيه، لتشمل مشروعات خدمية وتنموية في مختلف القطاعات والمجالات.