قال السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، إن الثأر لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق، ليس بالضرورة عسكريا، مشيرا إلى أن طهران تدعم توجه الرافضين للوجود الأمريكي في المنطقة.
وأكد مسجدي أن «بلاده ليس لها يد في قصف السفارة الأمريكية في بغداد ولا تدعم أي جهة تقف وراءه، بحسب قناة العراقيةالإخبارية.
وتابع: "إيران لن تتدخل في الشأن العراقي ولم تفرض سياساتها«، مضيفا:»التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة توقف بعد رد طهران على اغتيال الجنرال قاسم سليماني".
وأضاف: «الثأر لاغتيال قاسم سليماني ليس بالضرورة أن يكون عسكريا»، مضيفا: «إخراج القوات الأمريكية من المنطقة هو بمثابة ثأر».