ونحن نودع سنة ٢٠٢٠ بكل ما حملته من مشاكل صحية وضغوط نفسية، ونستقبل سنة جديدة. نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يحقق طموحاتنا وأمانينا وأن تكون سنة مليئة بالتفاؤل والأمل وأمنياتنا كثيرة منها:
(١) أن تكون سنة خير ورخاء وتحقيق الآمال، نعيد فيها ترتيب دواخلنا وأمورنا ونستفيد من أخطاء السنوات السابقة لتكون البداية ناصعة البياض.
(٢) أن نستقبل السنة الجديدة بكل سعادة دون النظر إلى الوراء، وألا نضيف سنوات إلى حياتنا بل نعمل على إضافة حياة إلى سنواتنا.
(٣) أن نكون فى حالة حرب مع رزائلنا وفى حالة سلام مع الله سبحانه وتعالى ومع أنفسنا.
(٤) التخلص من الهموم التى لا تستحق الانتقال معنا إلى السنة الجديدة.
(٥) أن نكون من المتفائلين نرى السنة الجديدة بيضاء، ولا نكون من المتشائمين الذين يرونها عكس ذلك.
(٦) ألا نحزن على السنوات الماضية، فإنها لن تعود ونتمنى سنة جديدة مليئة بالخير والرخاء وأفضل من السنوات السابقة بكثير.
(٧) أن يكون مجلس النواب القادم قويًا قادرًا على تمثيل كل فئات شعب مصر محققاً لطموحاته وآماله.
(٨) القضاء على مشكلات السنوات السابقة ومنها: العشوائيات والباعة الجائلين والتعدى على الأراضى الزراعية، وفتح تراخيص الإزالة والبناء لصالح المواطنين والعاملين فى مجال المعمار.
(٩) أن تشهد السنة الجديدة نهاية الوباء اللعين الذى أوقف حال العباد والبلاد على مستوى العالم.
(١٠) وعلى المستوى الخاص أتمنى أن تكون السنة الجديدة، هى سنة الحسم واتخاذ قرار بناء قصر ثقافة يليق بمدينتى إدكو بلد النجوم. فبناء قصر ثقافة لا يقل أهمية عن بناء المساجد والكنائس ودور العبادة.
سالم شعوير- البحيرة