لا يزال كثيرون جدا حتى الآن فى بلادنا.. سواء كأطباء أو مرضى أو عموم الناس.. يتخيلون أن الضرر الذى يلحق بالرئة والجهاز التنفسى هو الخطر الحقيقى نتيجة الإصابة بكورونا.. بينما لم يتحدث أطباء الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا طيلة الأيام القليلة الماضية إلا عن كورونا والقلب.. ولست هنا أكتب مقالا أو حكاية أو خبرا، إنما هى صرخة تحذير أنقلها للجميع هنا بعدما قدمها كبار أساتذة الطب الأسبوع الماضى.. وأخص بهذا التحذير الرياضيين الذين سبق أن أصيبوا بكورونا أو كانت مسحاتهم إيجابية لكن بدون أعراض ظاهرة وواضحة.. فالخطر على القلب لا يحدث أثناء الإصابة إنما بعدها.. وأكد ذلك الدكتور توم بيست مدير بحوث الطب الرياضى فى جامعة ميامى.. وقال توم إن تأثير الفيروس قد يمتد للقلب ويبقى حتى بعد الشفاء، ومن الممكن أن يؤدى إلى التهاب عضلة القلب الذى يمكن أن يتسبب فى الأزمات القلبية المفاجئة أثناء ممارسة اللعب أو التدريب.
.