لماذا أعلنت روسيا توقيع اتفاقية عدم نشر أسلحة في الفضاء؟(تقرير)

كتب: خالد الشامي السبت 26-12-2020 23:12

أعلنت روسيا عن رغبتها في تعميم نشر اتفاقيات خاصة بعدم نشر السلاح في الفضاء حتى يقتصر على الأغراض السلمية من أجل استقرار الدول واستدامة السلم والأمن الدولي.

ودعت موسكو دول العالم المشاركة في مبادرة (NPOK) والانضمام إليها، وهو ما دفعت موسكو لبدء توقيع الاتفاقية مع العاصمة السورية دمشق، نظرا للعلاقة القوية بين البلدين لموقف روسيا الداعم لسوريا خاصة في الحرب الدائرة منذ عام 2011.

أكدت روسيا أن أهمية إبرام معاهدة دولية تحظر نشر واستخدام الأسلحة في الفضاء تساهم في ضمان الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة للجميع، وزيادة القدرة على التنبؤ واستدامة أنشطة الدول في استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض غير الحربية.

وتنقسم الأسلحة الفضائية لـ 6 فئات حتى الآن، منها أرض – فضاء، حركية، وهي أنظمة تُطلق من الأرض، مثل اختبار الصواريخ المضادة للأقمار الإصطناعية من قبل الهند في عام 2019. هذه الأسلحة تخاطر بترك مجالات من الحطام الفضائي وراءها، وهي يمكن أن تكون تقليدية أو، من الناحية النظرية، رؤوس حربية نووية. وقد أظهرت الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند مثل هذه القدرات، مع قيام الولايات المتحدة وروسيا بإجراء تجارب نووية في الفضاء في الستينيات.

وهناك أنظمة أرض-فضاء غير الحركية، وهي أنظمة التشويش أو الهجمات الإلكترونية التي يتم إطلاقها من الأرض إلى الأعلى، يمكن أن تختلف التأثيرات بشكل كبير، ولكن الهدف بشكل عام هو التدخل، مؤقتًا أو دائمًا، مع قدرة الأقمار الإصطناعية، تمتلك العديد من الدول هذه القدرة بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والصين وإيران.