إلهام محمد توفيق فضالي، «29 سنة» عالمة الفيزياء، ابنة بني سويف التي شرفت أسرتها ومحافظتها عقب اختيار أشهر المجلات الفيزئياية بحثها أحسن بحث على مستوى العالم لعام 2020، وظهر في 41 وكالة أخبار حول العالم و7 مدونات في اسبوع واحد.
إلهام من أسرة نيابية ومسقط راسها قرية النويرة التابعة لمركز اهناسيا، جدها النائب ايهاب كساب اقدم نواب محافظة بنى سويف لمدة 30 عاما وشقيق جدها نائب حالى اللواء محمد كساب عن دائرة اهناسيا، والدها توفى قبل ولادتها ولها شقيق وحيد اسمه احمد يعمل ضابطا في الامن المركزى بمديرية امن بنى سويف، اسرتها في المنزل ينادوها «بلولا» كما احب جدها ان ينادى عليها فهى متفوقة منذ صغرها في مراحل التعليم المختلفة فهى الاولى في الابتدائية والاعدادية والثانوية .
وتؤكد والدة الدكتورة الهام لـ«المصري اليوم» انها بعد تفوقها في الثانوية العامة هي كانت جالها طب وهي في الثانويه العامه وبعدين جاتلها منحه مجانيه من الجامعه الامريكيه فدخلت الجامعه الامريكيه ودخلت هندسه وتخرجت وخدوها تعمل ماجستير من بلجيكا والسويد من ضمن سته على مستوي العالم وخلصت ماجستير وقدمت علشان تعمل أبحاث في هولندا على اساس تأجل الدكتوراه شويه لكن الدكتور اللي قدمت له الأبحاث طلب مقابلتها وعملت دكتوراه في النانو تكنولوجي وهي عامله تجارب وشغل عمل طفره عندها فرئيس الجامعه قدم بحثها في أكبر المجلات في العالم، فاتقبل وعمل ضجه في عالم الهندسه وفوجئنا بشبكة رصد كاتبه عنها وصفحه سيدات مصر
وقالت والدة عالمة الفيزياء إن أسرتها تحب أن تناديها بـ«لولا» كما كان جدها يناديها به وان والدها توفي قبل ولا دتها بشهرين.
وقالت الدكتورة الهام فضالى، انها حاصلة على بكالوريوس هندسة الإلكترونيات عام 2013 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم حصلت على درجة الماجيستير المزدوج في النانو تكنولوجي من الجامعة الكاثوليكية ببلجيكا (KU Leuven) وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا بالسويد وحاليًا باحثة وطالبة دكتوراه في السنة النهائية في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا بهولندا وأضافت أنها درست ترم كامل (( ٦شهور )) في جامعه دريكسل في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية 2011.
وقالت إن ما حققته من انجاز لصالح بلدي مصر مع فريقي البحثي، بعد اختيار مجلة (عالم الفيزياء- Physics World) الشهيرة بحثى ليصبح صاحب جائزة أفضل تقدم علمي لعام 2020 في مجلة (الطبيعة- Nature).وذهبت جائزة The Physics World 2020 لهذا العام لى وفريقى الدولي الذي ضم ألان ديكسترا، وإريك بيكرز من جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا، ورينيه سوكيرت في جامعة فريدريش شيلر-يينا في ألمانيا وآخرين لإنشاء مادة قائمة على السيليكون تبعث الضوء بأطوال موجية تستخدم في الاتصالات الضوئية.
وقالت الدكتورة إلهام فضالي إن البحث المقدم يتناول طريقة تطوير استخدام الفوتونات كمصدر آمن وفائق السرعة في عملية نقل المعلومات، والفوتونات المستخدمة يتم إنتاجها عن طريق عملية الانبعاث الكهروضوئي لخليط من عنصرين السيليكون والجيرمانيوم.
وقالت ان الفكرة القائم عليها البحث موجودة بالأوساط العلمية وتم طرحها منذ سبعينيات القرن الماضي ومثبتة رياضيا أيضا ولكن بدون أي إثبات علمي حقيقي، والفكرة ببساطة هي أنه حال تحويل الشكل المكعب الطبيعي لذرات السيليكون لشكل سداسي عن طريق خليط بنسب محددة من السيليكون والجيرمانيوم، فإن المركب الناتج عند تعريضه لعملية الانبعاث الكهروضوئي، قادر على إنتاج كمية كبيرة من الفوتونات يمكن استخدامها بدرجة كفاءة عالية، واستطاع بحث د. إلهام التوصل لهذا الأمر، بحسب ما أوضح الباحث عمر السعيدي.
وتتضح أهمية هذا البحث في صنع طفرات بصناعة الإلكترونيات، لأن الأسلاك النحاسية بطبيعتها مستهلكة لطاقة هائلة وإنتاج حرارة كبيرة تؤثر على نقل البيانات وبالتالي لا يمكن استخدامها عبر القارات.
وحال صياغة أهمية هذا الاكتشاف بكلمات بسيطة، فإنها تكمن في التطورات بهذا المجال لتساعد على الاستغناء عن الأسلاك التقليدية في نقل المعلومات ويحل مكانها الفوتون الضوئي كوسيلة فائقة في السرعة والأمان لنقل المعلومات.