اتهم حلف الناتو روسيا بإطلاق حملات تضليل واسعة النطاق في غرب منطقة البلقان، ضد مصالح الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي هناك.
وجاء في تقرير صدر عن الناتو اليوم الاثنين، أن البوسنة والهرسك والجبل الأسود وصربيا هي الدول الأكثر تعرضا للحملات الدعائية الروسية التي تهدف إلى تقويض نفوذ الاتحاد الأوروبي والناتو في المنطقة.
وبحسب التقرير فإن الدعاية الروسية التي يتم انتشارها في البلقان باللغة الصربية تتمحور حول «شيطنة» الولايات المتحدة والناتو وتصوير الاتحاد الأوروبي على أنه تكتل ضعيف ومنقسم داخليا، وتمجيد قوة روسيا العسكرية وتفوق لقاحها المضاد لفيروس كورونا واتهام الشركات الغربية مطورة اللقاحات بالفساد، إضافة إلى تأجيج نعرات عرقية في المنطقة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن هناك عوامل تسهم في نجاح الدعاية الروسية، وفي مقدمتها صورة روسيا الإيجابية تاريخيا في المنطقة، وخاصة في صربيا، حيث تشهد شعبية الاتحاد الأوروبي والناتو تراجعا نسبيا، فيما تنظر غالبية السكان إلى روسيا نظرة إيجابية.