ووجه رسالة أخيرة إلى إثيوبيا، قال فيها: «سنسعى للسلم إلى أبعد مدى حتىيقول السفهاء لقد انحنى ظهر مصر واشتعل رأسها شيبًا، حتى إذا انغلقت كل الطرق ففي مصر جيش عرمرم لن يحول بينه وبين كرامته حائل، وليس من أجل العطش، ولكن من أجل الكرامة، وستبقي مصر بجيشها ورجالها تواجه إثيوبيا وإسرائيل من وراءهما».