اعتبر النائب حسين أبوجاد عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب قرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر تدخلًا واضحًا في الشأن الداخلي لمصر وهو أمر غير مقبول ومرفوض مؤكداً أن التقرير تضمن عددا من المغالطات والاكاذيب المخالفة تماماً للواقع المصري وقال «أبوجاد» فان مصر بقيادتها الحكيمة وجميع مؤسساتها وشعبها العظيم لن تقبل أبداً بأن يكون أحدا وصياً عليها في الشأن الداخلي وما يصدر من تقارير بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر يتم لاهداف خبيثة تقف من خلفها جماعات وتنظيمات ارهابية وتكفيرية اضافة إلى الدول والانظمة التي تشجع وتسلح وتمول وتأوى الارهاب والإرهابين على اراضيها .
وقال النائب حسين أبوجاد انه كلما تقدمت مصر في تحقيق مسيرة التنمية الشاملة بعد النجاحات الكبيرة والانجازات المبهرة التي حققتها في المشروعات القومية الكبرى في جميع انحاء البلاد نجد من يريد عرقلة مصر عن الاستمرار في تحقيق انجازاتها مؤكداً ان مثل هذه الاكاذيب والاشاعات لاتلقى أي اهتمام من المصريين سوى إلقائها في سلة المهملات ولكن الشئ المؤسف هو اعتماد البرلمان الاوروبى عليها ليصدر تقاريره الكاذبة والتى ليس لها أي اساس على ارض الواقع وكان يجب على المؤسسات الدولية وفى مقدمتها البرلمان الأوروبي أن ينأى بنفسه عن تسييس قضايا حقوق الإنسان والا يقع فخا للتنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية.