أعلن حزب الغد رفضه للقرار الصادر من البرلمان الأوربي بشأن حالة حقوق الانسان في مصر، وقال المهندس موسي مصطفي موسي رئيس الحزب في تصريحات صحفية أن القرار افتقر إلى الطرق الدبلوماسية المعروفه وخصوصا بين الشركاء، منتقدا عدم تواصل البرلمان الأوروبى مع البرلمان المصري في هذا الشأن، ومناقشه ما لديه من معلومات ومايستند اليه من وقائع يبني عليها موقفه وقناعته وقراره
ووجه الغد التحية إلى 202 عضو من اعضاء البرلمان الاوربي الذين رفضوا التصويت لهذا القرار، و59 امتنعوا اصلا عن التصويت للقرار، منتقدا في بيانه ذلك المنظور الضيق لحقوق الانسان، كما ينتقد الغد تلك النظره الاختزاليه الشديده الاختزال لمفهوم حقوق الانسان الواسع في احد ابعادها وهو بعد الحقوق السياسيه، وعدم تقدير كل الجهود الضخمه والمضنيه التي قام بها الرئيس والحكومه طوال 6 سنوات بخصوص الحقوق الاجتماعيه والاقتصاديه للفقراء ومعدومي الدخل ومحدودي الدخل في مصر وكل ماانجز من معاشات ضمان للعجزه وللارامل وللمسنين وللمعاقين، ومن تدوير للدعم ومحاوله توصيله لاول مره إلى مستحقيه، وكل الجهود الضخمه التي تمت في الاصلاح الاقتصادي وانقاذ المصريين من الافلاس وكل الجهود التي تمت في مجال حق السكن لساكني العشوائيات وماتم بخصوص الحقوق السياسيه من تعديلات دستوريه داعمه لفئات التمييز الايجابي الضعيفه من اجل تمكين تلك الفئات سياسيا واسقاط جميع القيود على حريه تشكيل الاحزاب والجمعيات الاهليه وانشاء مفوضيه عليا مستقله عن السلطه التنفيذيه للاشراف على العمليات الانتخابيه الرئاسيه والنيابيه والمحليه في مصر
واستنكر الغد تجاهل كل تلك الجهود الضخمه التي قام بها الرئيس والحكومه لاستعاده الدوله الوطنيه في مصر واستعاده دورها واستكمال بناء مؤسساتها الدستوريه واستعادتها بعد ان كانت قد ضعفت وتهاوت وكادت ان يفرط عقدها للتحول مصر إلى دوله مهاجرين لاجئين على غرار بعض دول الجوار بالمنطقه وهو ماكان سيتسبب بأضرار بالغه بأوربا وشعوبها ،معتبرا أن المطالبة من قبل اعضاء البرلمان الاوربي بالإفراج عن محكوم عليهم بأحكام قضائيه نهائيه من قبل القضاء محددين بالاسماء يعتبر تدخلا في شؤون القضاء المصري، وانتهاكاً للمعايير والمواثيق الدولية التي تؤكد على مبدأ استقلال القضاء .
وأكد حزب الغد انه لايوجد في السجون المصريه سوي المدانين فقط بأحكام قضائيه، أو المحجوزين احتياطا رهن التحقيق بقرار من النيابه العامه، وان الرئيس غالبا مايستخدم سلطاته الدستوريه في اصدار العفو عن بعض المدانين والمحكوم عليهم بأحكام قضائيه في المناسبات الوطنيه
واعتبر الغد أن هناك دعاية سلبية ضد الدولة المصرية في الخارج، تقوم بها منظمات لديها أجندات محض سياسية لاتمت لحقوق الانسان بصله، لاسيما أن قضايا حقوق الإنسان من أهم الملفات التي يتم توظيفها على المستوى الدولى للنيل من دول أخرى، وتستخدم في ذلك منظمات حقوقية دولية، تعبر في الغالب عن قناعات الممول لها، وتتبنى وجهات نظره. وهو في الغالب تنظيم الاخوان الدولي وبعض الدول التي توظفه
وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية الثقيله والرصينه لديها خبرات واسعة في التعامل مع مثل هذه المنظمات والتقارير المسيسة التي تصدرها تلك المؤسسات المموله.