طارق الخولي يهاجم البرلمان الأوروبي: «أين كنتم عندما حرق الإخوان الكنائس؟»

كتب: محمد طه السبت 19-12-2020 21:35

قال النائب طارق الخولي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن البرلمان الأوروبي منذ ثورة 30 يونيو لديه مواقف لعرقلة الدولة المصرية.

وكشف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت أن ما يصدر من البرلمان الأوروبي هو مجرد رأي غير ملزم للدول الأوروبية.

وأضاف أن البرلمان الأوروبي تم وصفه من جانب الدول الأوروبية باتخاذه مواقف متشددة، ووصفته بعض الدول أيضا أنه يعرقل علاقات الدول الأوروبية مع الخارج.

وقال إن البيان الخاص عن حقوق الإنسان في مصر أغفل أن مصر هي الدولة الكبرى في المنطقة وهي الركيزة الأساسية للاستقرار ولولا مصر كانت أوروبا في خطر بعد نجاح مصر في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مؤكدا أن مصر قامت بجهود كبيرة في حماية أمن المنطقة وانعكس ذلك على الأمن الأوروبي.

واستطرد أن تقرير البرلمان الأوروبي عن التمكين السياسي للمرأة المصرية، فالبرلمان الأوروبي تجاهل تمثيل الشباب والمرأة في البرلمان المصري، كما تم إغفال الفصل بين السلطات فلا يمكن لأي سلطة التدخل في أعمال القضاء، فالأوربيين لا يدركون أن في مصر فصل بين السلطات.

وأوضح النائب طارق الخولي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن البرلمان الأوروبي يحاول تشويه صورة مصر والنيل منها كدولة كبيرة وعريقة وقادرة على التصدي لما مرت به في الفترة الماضية، مؤكدا أن البرلمان الأوروبي والمنظمات المشبوهة والممولة يعملون على الإضرار بالمصالح المصرية.

وتساءل طارق الخولي أين كان البرلمان الأوروبي عندما حرقت جماعة الإخوان الإرهابية الكنائس؟، فالتقرير الأوروبي تم إغفال ما تم من جهود كبيرة ومبادرات تم تفعيلها مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة» وزيادة المعاشات وتطوير العشوائيات وتوفير الإسكان لمحدودي الدول جهود قامت به الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية وتصب في جانب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

واستطرد النائب طارق الخولي أن هناك جرائم عنصرية حدثت ضد مصريين في أوروبا، مؤكدا أن جهود الدولة المصرية مستمرة في مجال حقوق الإنسان.