قال الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إن حالة الجدل الدائر حول اللقاح الصيني لفيروس كورونا المستجد، جاء بسبب السوشيال ميديا وتواجد أكثر من تطعيم لكوفيد-19.
وأضاف، عبر مداخلة هاتفية بتطبيق «زووم» مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، أن هناك الكثير من غير المتخصصين يقومون بالتحدث عن فيروس كورونا.
وأشار الدكتور هشام الخياط إلى أن هناك 55 تطعيما في البداية تم تجربتهم وظهر للأسواق 5 لقاحات فقط حتى الآن عباراة عن لقاحين من الولايات المتحدة الأمريكية وأخر بريطاني ولقاح روسي ونوعان من الصين.
وكشف أن أمريكا تقوم بمنح المواطنين التطعيم الأمريكي الصادر عن شركة فايزر لاعتبارات سياسية، موضحا أن اللقاح الأمريكي غير مضمون خلال عملية النقل والاحتفاظ، حيث يحتاج إلى درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت صفر حتى لا يتعرض للتلف وهي أزمة كما أن لقاح فايزر صلاحتيه تتراوح ما بين 5 إلى 10 أيام.
وتابع الدكتور هشام الخياط أن اللقاح الأمريكي تم إنتاجه عبر الشفرة الجينية وعبر تحديد الكود الوراثي على المدى الطويل قد يؤثر على الشفرة الجينية الخاصة بالإنسان الطبيعي، بعد نقل شفرة من شفرات الفيروس قد تتحد مع أي شفرة مع خلايا الجسم وقد تتحدث وتنتج أورام، مما جعله يقول : « لو تم عرض مليون دولار لن أحصل على اللقاح الأمريكي».
وحول اللقاح البريطاني والروسي يقومون بوضع الفيروس الميت على عائل وهو فيروس غير مؤثر على الإنسان وعندما يدخل الجسم لا يؤدي إلى ظهور أعراض ويعمل على تحفيز جهاز المناعة.