نشر متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، 3 قطع ملكية عبارة عن وسام ملكى و«توكة» وكأس، الجمعة احتفالاً باليوم العالمى للغة العربية والذى يوافق يوم 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة لإصدار قرار في عام 1973 بضم اللغة العربية لقائمة اللغات المعتمدة لديها وهى اللغة الإنجليزية الإسبانية الصينية الروسية والفرنسية، لما لها من أهمية حيث أنها لغة القرآن وغنية بالعديد من المفردات والمعانى ويتحدثها حوالى نصف مليار شخص حول العالم وتسمى بلغة الضاد لأنها اللغة الوحيدة التي تحتوى على حرف الضاد.
وحرص المتحف على مشاركة متابعى ورواد والمهتمين بالآثار الملكية الاحتفال باللغة العربية باعتبارها جزء من الهوية المصرية الأصيلة. وشملت القطع المعروضة والتى تحتوى على كتابات عربية، وسام الكمال من الدرجة الأولى، والذى كان يتم اهدائه للملكات والأميرات وعليه بعض الكتابات العربية وهى الصفات التي تتحلى بها صاحبة الوسام وهى الوفاء والإخلاص والحنان والإحسان والشرف.
وجاءت القطعة الثانية، عبارة عن كأس مسابقة السياحة العالمية، وفازت به مصر في عهد الملك فاروق ومكتوب عليه اسمه باللغة العربية في جميع الجوانب، فيما جاءت القطعة الثالثة عبارة عن «توكة حزام» خاصة بالأميرة فوزية أخت الملك فاروق مصنوعة من البلاتين ومرصعة بالماس وأهم ما يميزها كتابة اسم الأميرة فوزية باللغة العربية.