فى أوائل الثمانينيات، طرح هيرناندو دى سوتو رئيس معهد الحرية والديمقراطية فى بيرو، رؤية مفادها «أن الفقراء ليسوا جزءا من مشكلة التنمية، وإنما جزء من حلها، وإن الافتقاد إلى الحصول على حقوق الملكية وغياب غيرها من مؤسسات اقتصاد السوق، هو السبب فى انضمام الفقراء إلى الاقتصاد غير الرسمى»، ونجح فى دمج 30000 مشروع صغير فى الاقتصاد الرسمى فى بيرو، وعبر الإصغاء للفقراء»، حصل إيرادات تصل إلى 300 مليون دولار أمريكى، فى التجربة التى عممت بنجاح فى البرازيل، وتايلاند والصين. فى مصر 2013، مازال أحمد أحمد حتاتة ورفاقه فى محطة مصر والنبى دانيال بالإسكندرية، يعانون من معوقات نائب المحافظة الإخوانى حسن البرنس لتقنين أوضاعهم، ودمج أعمالهم الصغيرة، ضمن الاقتصاد الرسمى.