دشن حزب العدل، مقره المركزي لأمانة محافظة أسيوط، ومركزا للدراسات بإقليم وسط وجنوب الصعيد، بحضور عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، والنائب أحمد قناوي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس المكتب السياسي للحزب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب.
وعلي هامش الافتتاحات نظم الحزب لقاءا بحضور رئيسه ورئيس المكتب السياسي للحزب، مع قيادات ورموز للعمل الحزبي والمجتمعي بالمحافظة وعدد من القيادات الشبابية.
ودار نقاش حول الأوضاع السياسية في مصر وأهمية المشاركة الحزبية للمساهمة في تنمية محافظة أسيوط بشكل خاص وصعيد مصر بكل عام.
وأشار رئيس الحزب، أن من المقرر أن يبدأ مركز الدراسات الخاص بالحزب العمل الجاد لتنفيذ دراسات وأبحاث للنهوض بالصعيد من خلال التنسيق مع التنفيذيين ومنظمات المجتمع المدني ورفع تقارير فعلية حول المشكلات التي تواجه بعض القرى والمراكز لعرضها على الوزارات المختلفة وفتح قنوات مباشرة مع التنفيذيين لإيجاد حلول للمشكلات، حيث تناول اللقاء أهمية العمل على ضم أعضاء جدد للحزب في إطار نظرية الكيف وليس الكم، والدفع ببعض الرموز في انتخابات المجالس الشعبية المحلية المقبلة.
كما استمع رئيس الحزب إلى اقتراحات الحضور في حل بعض المشكلات بعدد من القرى ووعد بكونه نائبا عن الشعب المصري تحت قبة البرلمان، بتقديم بتلك الاقتراحات إلى كل مسؤول حسب اختصاصه وسيتابع بنفسه التحركات الحكومية في هذا الشأن.