عبرت عبير صبرى عن سعادتها لمشاركة فيلم «عصافير النيل» فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ33، ممثلا لمصر فى المسابقة الرسمية، والذى تعود به إلى السينما بعد فترة طويلة من الغياب، وقالت: رغم سعادتى بالفيلم فإنى خائفة من حدوث أى هجوم على العمل يفسد فرحتى.
عبير تجسد فى الفيلم دور فتاة شعبية تمر بالعديد من المشاكل فى حياتها على مرحلتين الأولى تظهر فيها بسنها الحقيقى، والثانية تظهر اكبر من عمرها بـ22 عاما وهذا لتطور الأحداث.
وعن مدى تحقيق الفيلم إيرادات فى دور العرض بعد عرضه فى المهرجان، قالت: لا أحب تصنيف أفلام مهرجانات وأخرى جماهيرية لأن الجمهور المصرى ذكى فى تقييم أى تجربة سواء بالسلب أو الإيجاب، وليس معنى هجوم النقاد على عمل ما أن الجمهور المصرى حكمه خاطئ على الأعمال، بدليل فيلم «شقة مصر الجديدة» الذى حقق نجاحا جماهيريا وفنيا وحصل على جوائز فى أكثر من مهرجان، ويكفينى أننى مثلت مصر هذا العام مرتين: الأولى فى مهرجان المسرح العربى من خلال مسرحية «شمشون ودليلة» وكنت المصرية الوحيدة فى هذا العرض، والثانية باختيار «عصافير النيل» فى مهرجان القاهرة.
عبير انتهت من تصوير دورها فى فيلم «أحاسيس» الذى تجسد فيه دور طبيبة نفسية متخصصة فى مشاكل المرأة النفسية والزوجية، وهو دور عدد مشاهده قليل، وقالت: أعدت كتابة مشاهدى فى الفيلم مرة أخرى بعد جلسات عمل مع أحد الأطباء النفسيين لتنقيح الحوار وجعله فعالا، وفى كل جملة حوار كنت آخذ رأى المخرج هانى جرجس فوزى، ولم يفرض علىّ الطبيب النفسى أى تفاصيل لشكل شخصيتى فى العمل، وقد رفضت دور بطولة فى الفيلم لأننى شعرت بأنه غير مؤثر بالنسبة لى، وهو دور سيدة لديها مشاكل مع زوجها، وفضلت دور الطبيبة النفسية قليل المشاهد.