تعرضت السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب لانتقادات شديدة بعد قيامها بإزالة الكمامة عن وجهها في أثناء زيارتها لأحد مستشفيات الأطفال، أمس (الثلاثاء).
وحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، كانت ميلانيا تزور المستشفى الوطني للأطفال، في تقليد سنوي اعتادت عليه منذ تولي زوجها الرئاسة عام 2017. ووصلت السيدة الأولى إلى المستشفى واضعة الكمامة، إلا أنها أزالتها بعد ذلك خلال قيامها بقراءة كتاب للأطفال، في خرق لقواعد المستشفى التي تنص على أنه «يجب على جميع الزوار وضع الكمامة في كل الأوقات في أثناء وجودهم في المنشأة، لمنع انتشار كورونا».
وأصدر البيت الأبيض بياناً مساء أمس، عن زيارة ميلانيا للمستشفى جاء فيه أنه «نظراً لتفشي جائحة فيروس كورونا، كان الحدث محدوداً في عدد المشاركين، وطلب مسؤولو المستشفى من جميع الضيوف وضع أقنعة الوجه والالتزام بالتباعد الاجتماعي. واتبعت الزيارة البروتوكولات الصحية التي حددتها منطقة كولومبيا للمتحدثين العموميين، والتي تنص على أن وضع القناع ليس مطلوباً عند إلقاء الشخص خطاباً للبث أو للجمهور، بشرط أن يكون المتحدث على مسافة أكبر من 6 أقدام من الآخرين». وتابع البيان: «طوال الحدث، كانت السيدة الأولى على مسافة أكثر من اثني عشر قدماً من الآخرين».