رغم أن الكاتب الإنجليزى نيكولاس روى لم يكن يقصد مصر الرياضية وإعلامها سواء تصريحا أو تلميحا حين كتب عن عدم قبول الإسكواش لعبة أوليمبية.. وحين تساءل منزعجا وغاضبا وساخرا عن الشروط الأوليمبية التى توافرت فى رقصة بريك دانس ولا يملكها الإسكواش.. ولماذا لم يهتم الإعلام الرياضى العالمى بمناقشة هذه القضية بما تستحقه من اهتمام.. وهو كلام ينطبق علينا تحديدا أكثر من غيرنا باعتبارنا أبطال العالم فى الإسكواش فى الفردى والمنتخبات وفى بطولات الرجال والسيدات ومختلف الأعمار السنية.. وكان من المفترض أن يشغلنا الاعتراف الأوليمبى بهذه اللعبة قبل أى دولة أخرى.. لكننا تعاملنا مع قرار اللجنة الأوليمبية الدولية الأسبوع الماضى كمجرد خبر نشرته صحف مصر وشاشاتها ومواقعها الرياضية مثله مثل أى خبر آخر من العالم حولنا..
.