وتابع: «فإن كان الأمرُ الأولُ، فما قعودُك عن المبادرة إلى إنقاذ البلاد من هوّة لا يعلم قرارها إلا الله، أولم ترَ كيف كانت عاقبة السابقين الذين ضلّلتهم التقارير، حتى لحق بهم سوءُ المسير و المصير؟ و إن كان الأمر الآخر و ليته لا يكون، فلا داعي للكلام أصلاً ولا معنى لحوارٍ يرمى إلى التحوير».
أضاف: «إعلم يا رئيسَ الجمهورية أن معارضيك أرحم بك من مؤيديك، لأنهم ينبّهونك، والآخرون يخدّرونك، وشتّان ما بين المنتبه و المُخدَّر».