أهلي دبي يخسر أمام أوكلاند ويودع كأس العالم للأندية

كتب: الألمانية د.ب.أ الخميس 10-12-2009 00:37

سقط فريق أهلي دبي الإماراتي في اختباره العالمي الأول وخسر أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي صفر/2 اليوم الأربعاء في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم السادسة للأندية والتي يستضيفها الأهلي.

وخرج الأهلي مبكرا من البطولة ليحتل المركز السابع تاركا الفرصة أمام أوكلاند بطل اتحاد أوقيانوسيا للتقدم إلى الأدوار التالية حيث يلتقي الفريق مع أطلنطي المكسيكي يوم السبت المقبل على بطاقة التأهل للدور قبل النهائي في البطولة.

ولم يقدم الأهلي العرض المنتظر منه حيث بدا متأثرا بغياب العديد من عناصره الأساسية كما ظهرت عليه الرهبة في أول مشاركة له بالبطولة فافتقد الدقة في إنهاء الهجمات ووقع مدافعوه في عدد من الأخطاء القاتلة في غياب النجم الكبير محمد قاسم.

وتقدم أوكلاند بهدف في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق لاعبه الأيرلندي الشمالي آدم ديكنسون وعزز الفريق تقدمه في الشوط الثاني بهدف ثان سجله تشاد كومبيس في الدقيقة 67 .

وقدم الفريقان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول حيث سيطرت الرهبة على الفريقين كما تأثر أهلي دبي بغياب العديد من عناصره الأساسية بسبب الإصابات ففشل في ترجمة الفرص التي سنحت له أمام مرمى أوكلاند.

في المقابل اعتمد أوكلاند على الكثافة العددية أمام مرماه والهجوم المرتد السريع لكنه لم يسفر عن شيء أيضا في ظل صلابة الدفاع الإمارتي وتألق حارس مرماه يوسف عبد الله.

ولم يشهد الشوط الأول أي فرص مؤكدة لأي من الفريقين حيث افتقد الفريقان للدقة في إنهاء الهجمات.

وكانت أولى الهجمات في المباراة من نصيب الأهلي عن طريق تسديدة من علي عباس في الدقيقة السادسة ولكنها ذهبت بعيدا عن المرمى كما شتت الدفاع النيوزيلندي الكرة في الدقيقة 11 ليقضي على محاولة إماراتية أخرى.

وأنقذ يوسف عبد الله فريقه من فرصة خطيرة في الدقيقة 18 اثر هجمة نيوزيلندية انتهت بتسديدة قوية أطلقها اللاعب الأيرلندي الشمالي آدم ديكنسون وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى وأخرجها الحارس الإماراتي إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وباغت حسن علي فريق أوكلاند بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم على يسار جاكوب سبونلي حارس مرمى أوكلاند.

ونال آدم ماكجورج لاعب اوكلاند إنذارا في الدقيقة 33 للخشونة. وسدد يوسف جابر الضربة الحرة ولكن الكرة مرت كالسهم بجوار القائم على يمين الحارس النيوزيلندي.

ورد عليها مات وليامز بتسديدة قوية في الدقيقة 37 ولكنها علت العارضة بقليل.

ولم يتغير الحال في الدقائق التالية حتى فاجأ ديكنسون أصحاب الأرض بهدف مباغت في الدقيقة 45 اثر عرضية من ناحية اليمين قابلها بتسديدة مباشرة في شباك الأهلي وسط حراسة مدافعين من الأهلي.

وحاول الأهلي تسجيل هدف التعادل قبل صافرة نهاية الشوط فشن هجمة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وسدد باري الكرة قوية تصدى لها الحارس النيوزيلندي وتابعها سالم خميس بغرابة شديدة إلى خارج المرمى الخالي من حارسه لينتهي الشوط بتقدم أوكلاند 1/صفر.

ومع بداية الشوط الثاني ، حاول مهدي علي المدير الفني الوطني لفريق أهلي دبي زيادة قدرات فريقه الهجومية فدفع باللاعب محمد سرور بدلا من على حسين.

ولكن الهجمة الأولى في هذا الشوط كانت لأوكلاند وأنهاها ديكنسون بتسديدة قوية مرت بجوار القائم مباشرة في الدقيقة 48 . ورد الأهلي بهجمة خطيرة في الدقيقة 51 ولكن الحارس النيوزيلندي أمسك الكرة في الوقت المناسب من أمام محمد سرور.

وعلى عكس سير اللعب ، نجح أوكلاند في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 67 بتسديدة قوية أطلقها تشاد كومبيس بيسراه من خارج منطقة الجزاء لتسكن الشباك على يسار يوسف عبد الله حارس الأهلي ليصعب بذلك من مهمة أصحاب الأرض في تحقيق التعادل.

ومع التكتل الدفاعي من قبل فريق أوكلاند ، لجأ الأهلي للتسديد القوي من خارج منطقة الجزاء فسدد نجمه المصري حسني عبد ربه كرتين قويتين ارتطمت الأولى بالدفاع وذهبت الثانية بعيدا عن المرمى.

وسنحت فرصة خطيرة للأهلي في الدقيقة 76 اثر عرضية من عبد ربه من الناحية اليسرى ولكن دفاع أوكلاند شتتها في الوقت المناسب إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وسدد مهرزاد كرة قوية في الدقيقة 81 أخرجها الحارس النيوزيلندي إلى ضربة ركنية لعبها مهرزاد وقابلها سعد سرور بتسديدة مباشرة ولكنها خرجت مجددا إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وباءت جميع محاولات الأهلي لتعديل النتيجة بالفشل لينتهي اللقاء بفوز أوكلاند وتأهله للدور التالي.