«التحالف الشعبي» يدرس انسحابه من «جبهة الإنقاذ»: «شابها الارتباك والفردية»

كتب: محمود رمزي الإثنين 10-06-2013 12:22

أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن المكتب السياسي للحزب ناقش في اجتماعه الأخير تطورات العلاقة مع جبهة الإنقاذ الوطني، وأنه يدرس حاليًا مدى ملاءمة البقاء في الجبهة من عدمه بعد التطورات الأخيرة.

وقال الحزب في بيان أصدره، الإثنين، إن مشاركته في تأسيس جبهة الإنقاذ في أعقاب إصدار الإعلان الدستوري في ديسمبر من العام الماضي، جاءت باعتبارها تكتلًا للتنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية ضد الاستبداد الإخواني، وعلقت قطاعات واسعة من المصريين آمالها عليها في الخلاص من حكم الإخوان، ولكنها فقدت تدريجيًا وخسرت جانبًا كبيرًا من الرصيد الجماهيري الذي تمتعت به في البداية وتحولت إلى ظاهرة إعلامية، وشاب مواقفها الكثير من الارتباك، وظهرت عاجزة عن الخروج من دائرة رد الفعل، وتقديم بديل مقنع للجماهير.

ووصف الحزب «جبهة الإنقاذ» بـ«العاجزة والفاقدة لآليات اتخاذ القرار»، بسبب طبيعة القوى المشاركة فيها، وغياب التواصل مع الحركات والقوى الثورية والاحتجاجات الاجتماعية، مما أدى إلى شيوع انفراد بعض أطراف الجبهة باتخاذ مواقف فردية دون تشاور أو تنسيق مع باقي أطراف الجبهة، حسب البيان.

وتابع بيان الحزب: «اللجنة المركزية في اجتماعها القادم ستنظر مدى ملاءمة استمرار الحزب في جبهة الإنقاذ»، مؤكدًا سعي الحزب للمشاركة في بناء تحالفات سياسية أوسع مع كل القوى الديمقراطية الساعية لفرض حد أدنى من قواعد الديمقراطية وحكم القانون عند إدارة شؤون الدولة أو الصراع السياسي.