مصدر تسريبات مراقبة الاتصالات في أمريكا يعتزم اللجوء لدولة أخرى

كتب: أ.ش.أ الإثنين 10-06-2013 08:00

قال إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمتعاقد في وكالة الأمن القومي الأمريكي، إنه يعتزم طلب اللجوء لأي بلد يؤمن بحرية التعبير والخصوصية العالمية، معتبرًا أنه لم يرتكب أي خطأ بسبب تسريبه معلومات بشأن مراقبة المكالمات الهاتفية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال «سنودين»، 29 عامًا، لصحيفة «واشنطن بوست»، إنه فر من الولايات المتحدة إلى هونج كونج في مايو الماضي، لأنه يعلم أنه سيعاني نتيجة ما قام به من تسريب لهذه المعلومات، وأنه على استعداد للتضحية بحياة مريحة جدًا لكشف الحقيقة حول نظام مراقبة ضخم تقوم الولايات المتحدة بتشكيله وبنائه.

وأوضح أنه حث صحيفتي «الجارديان» البريطانية، و«واشنطن بوست» الأمريكية، على ذكر اسمه على أنه هو مصدر هذه المعلومات، مشيرًا إلى أنه لن يخفي ذلك لأنه يصر على أنه لم يرتكب أي خطأ.

وكانت الصحيفتان قد ذكرتا الأسبوع الماضي أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تقوم بجمع السجلات الهاتفية لملايين الأمريكيين، من خلال برنامج منفصل يسمى «بريزم» يتيح لوكالة الأمن القومي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الوصول إلى خوادم كبرى شركات تقديم خدمات الإنترنت.

ولم ينكر المسؤولون الأمريكيون هذه التقارير، لكنهم أكدوا أنه لا يتم الاستماع أو التنصت على المكالمات الهاتفية لأي شخص، وأن البيانات التي تم جمعها أوقفت العديد من المؤامرات الإرهابية.