قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون التواصل المجتمعي، إن مشروع سد النهضة الإثيوبي «أزمة كبيرة» تمر بها مصر، وإن الطرق الدبلوماسية الأفضل لحل المشكلة، مشيرًا إلى أن النظام الحاكم يدفع ثمن العلاقات الاستراتيجية الخاطئة مع دول أفريقيا في العهد البائد.
وأوضح «عبد الغفور»، في حواره لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الأحد، أنه لا يجب التعامل بتعالٍ مع دول أفريقيا، وأنه يجب وضع خطط تتعاون فيها جميع الوزارات المصرية المتخصصة كالتعليم والاستثمار والصناعة والتجارة من أجل المساهمة في تطوير أفريقيا، بالإضافة للأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية، مستنكرًا تعليق الأزمات بأفريقيا على شماعة مرسي.
وأشار إلى أن جميع لقاءات المساعدين مع الرئيس «مسجلة»، وأن ذلك كان يحدث أيضًا في عهد المجلس العسكري، مشيرًا إلى أنه لا يملك تقييم أداء الدكتور باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس للشؤون السياسية.
وأكد أن الرئيس مرسي علاقته إيجابية مع رموز التيارات السلفية، وأن احتجاز الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بالمطار حادثة «عابرة»، حسب قوله.
وأشار إلى أنه لم يفكر في الاستقالة من مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي يثق في خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ورجل الأعمال حسن مالك في الأمور الاقتصادية.