أعلن مصدر طبي في مستشفى الجلاء بمدينة بنغازي شرق ليبيا، مقتل 28 شخصًا على الأقل، وإصابة 60 آخرين بجروح، السبت، في مواجهات بين كتيبة ثوار سابقين، ومتظاهرين، رافضين للميليشيات ومطالبين بأن تحل القوات النظامية محلها.
وبدأت الاشتباكات حينما حاول بعض المتظاهرين المسلحين، طرد كتيبة «درع ليبيا» من ثكنتها مما أدى إلى وقوع مواجهات بين المجموعتين.
وقال المتحدث باسم كتيبة «درع ليبيا»، عادل الترهوني، إن خسائر هذه الكتيبة خلال هذه المواجهة كانت قتيلًا وسبعة جرحى.
وأكد «الترهوني»، في حديث لتلفزيون ليبيا، أن الكتيبة مرتبطة رسميًا بوزارة الدفاع، مشيرًا إلى أنه شاهد في البداية تظاهرة سلمية استمرت لبضع ساعات أمام مقر الكتيبة وهي ثكنة سابقة لقوات القذافي، ثم اندس مسلحون في التظاهرة وأطلقوا النار على الكتيبة.
من جانبه، قال العقيد علي الشيخي، المتحدث باسم قيادة الأركان الليبية، إن كتيبة «درع ليبيا» هي قوة احتياط للجيش الليبي، ومهاجمتها تساوي الاعتداء على قوة شرعية.
ووصف العقيد الشيخي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الليبية، الهجوم على الكتيبة بأنه «خطير جدًا»، داعيًا كل الأطراف إلى ضبط النفس.