بالصور.. «النبوي والأسواني وحرارة وعلوي وشريهان» ينضمون لـ«اعتصام الثقافة»

كتب: حاتم سعيد, بسام رمضان السبت 08-06-2013 23:40

تلقى الأدباء والفنانون والمثقفون المعتصمون لليوم الرابع بمقر ديوان عام وزارة الثقافة، اعتراضًا منهم على سياسات علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، عدة اتصالات هاتفية، منذ صباح السبت، من أدباء ومثقفين وفنانين عرب، مشيرين في اتصالاتهم وبرقياتهم إلى أن ظروفهم حالت دون تواجدهم في مقر الاعتصام، مؤكدين على تضامنهم الكامل مع الاعتصام.

كان على رأس المتصلين الكاتب محفوظ عبدالرحمن، الفنانة سميحة أيوب، الروائي أحمد الشيخ، وبرقية من لبنان باسم هالة أبو زهر، مدير عام كلية الآداب بيروت، الإعلامية اللبنانية بشرى خياط، الفنان العراقي عزيز خيون.

وزار مقر الاعتصام كل من الفنانين خالد النبوي، سامح الصريطي، خالد يوسف، والفنانات شيريهان، ليلى علوي وزوجها، ونهلة سلامة، ومنال سلامة، والناشط أحمد حرارة، والكاتبان علاء الأسواني، عمار علي حسن.

ووصلت البرقية الأولى لمقر الاعتصام بوزارة الثقافة من لبنان، وحملت توقيع مدير عام كلية الآداب ببيروت، هالة أبو زهر، والتي أكدت خلال برقيتها على أن «كل مهتم بشأن العقل العربي عليه أن يناله نصيب من قلق المبدع المصري على مستقبل الثقافة في مصر».

وجاءت البرقية الثانية من الإعلامية اللبنانية بشرى خياط، التي أعربت عن أن «إعلاميي لبنان يشدون على يد مبدعي مصر، و يؤكدون لهم أن تاريخ الحرية في أوطاننا يسطره دومًا المبدعون وفي القلب منهم المبدع المصري».

واعتبر الفنان العراقي عزيز خيون، في اتصال هاتفي من «بغداد» أن «اعتصام مبدعي مصر في وزارة الثقافة يضرب المثل على ريادة الفنان المصري في قيادة حركة التحرر الوطني، وكل فنان عربي يفخر بما يقوم به مبدعي مصر التي ستبقى دوما حرة ورائدة».

وقالت الفنانة آثار الحكيم، التي تواجدت في مقر الوزارة: «هذا ليس مجرد اعتصام، بل هو بداية انتصار لدين ووطن وإنسان، ولهذا أتشرف بوجودي بين المعتصمين».

ووصف الفنان أحمد عبدالعزيز الموقف الحالي بأن «الفنان المصري لن يشعر برصيده في قلوب محبيه إلا عندما يتحرك لتحرير وطنه، ولهذا أنضم للمبدعين المعتصمين في وزراة الثقافة المحررة لحين تحرير كل مصر».

فيما عبرت الفنانة شيريهان عن موقفها قائلة: «آن الآوان ليكون الفنان المصري في طليعة الصفوف قائداً للشعب نحو مصر التي طال غيابها عنَّا، ولهذا كلي يقين بأن الله سيكون مع كل مصري يدافع عن مصر الدين والحضارة والمستقبل.

من جانبه، قال الكاتب علاء الأسواني، إن «هناك مخططًا لتهميش المثقفين»، مشيرًا إلى أن «الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، لا يخفي نواياه الإخوانية».

وأضاف «الأسواني»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، على محطة «cbc» الفضائية، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، مساء السبت، أن «العديد من المثقفين دخلوا مبنى وزارة الثقافة لأول مرة من أجل حماية الهوية الثقافية وتراث مصر»، موضحًا أن «الإخوان لا يسمعون، واعتصام المثقفين لا يعني لهم شيئا، والاعتصام جزء من حملة تمرد، والمعتصمون لا يعترفون بشرعية الرئيس محمد مرسي».

كان أدباء ومثقفون وفنانون، أعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح، بمقر ديوان عام وزارة الثقافة، داخل مكتب الوزير، حتى 30 يونيو المقبل، لحين إقالة، علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، معتبرين أنه «يسعى لأخونة الدولة وإقالة وإقصاء المبدعين».


[wysiwyg_field contenteditable="false" wf_deltas="0" wf_field="field_gallery" wf_formatter="nodereference_views_formatter_views" wf_cache="1370727602" wf_nid="1826406"]