قال رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، السبت، إن حركته «ليست الناطق الرسمي باسم الإسلام.. والإسلام أكبر من أي حزب».
وأضاف «الغنوشي» في ندوة عقدتها الحركة التي تتزعم الائتلاف الحاكم بالعاصمة تونس تحت عنوان «معالم التجديد في فكر النهضة»، إن مشروع حركة النهضة منذ نشأتها باسم «الاتجاه الإسلامي» تحمل مشروعا اجتهاديا انفتاحيا وتحرريا.
وبحسب «الغنوشي» فإن «قيمة الحرية تبقى العنصر المركزي في تصور الحركة»، قائلا: «دخلنا الساحة السياسية والثقافية بقيمة الحرية.. والدستور الجديد يحمل بصمات هذه القيمة».
وتتزعم حركة النهضة، الائتلاف الحاكم في تونس، والذي يضم إلى جانبها، حزبي «المؤتمر من أجل الجمهورية»، و«التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات».
وتواجه حركة النهضة اتهامات من بعض معارضيها سواء من التيار الإسلامي أو غيره، تتعلق بكونها تقدم نفسها على أنها صاحبة الفكر الوسطي الأكثر تمثيلا للإسلام، وهو ما ينفيه «الغنوشي».