طرحت شركة «وارنر براذرز» السينمائية، عرضها الدعائي الأخير لفيلم Man of Steel، وذلك قبل أسبوع واحد من الموعد المقرر لطرحه في دور السينما.
الفيلم يعيد تناول القصة الكلاسيكية المعروفة عن البطل الخارق «سوبر مان»، وذلك عبر معالجة جديدة يقف وراءها «كريستوفر نولان» كواحد من كتاب القصة.
في المقابل فإن المخرج «زاك سنايدر»، صاحب أفلام 300 وWatchmen، يقف وراء العمل ويحاول أن يحقق النجاح الأكبر في تاريخه لتعويض ميزانية 225 مليون دولار بالإضافة إلى 150 مليوناً في الدعاية ضختها «وارنر براذرز» في العمل الأضخم هذا الصيف.
«جيف روبينوف»، رئيس الشركة، قال إن «الجزء الأخير Superman Returns حقق نجاحاً متوسطاً، ولكننا واثقون من مقدار النجاح الذي سيحققه العمل الجديد».
وأوضح: «فيلم بريان سينجر في 2007 كان عاطفيا جداً، لكن ينقصه المغامرة ومشاهد حركة قوية، وهو شيء موجود هنا بشدة، محبو سوبرمان سيفضلون ذلك».
وبالنظر إلى المشاهد التي يحملها عرض الفيلم الدعائي فإن ثقة «روبينوف» في مغامرة «سوبرمان» الجديدة تبدو مفهومة، وينتظر فقط لـ 14 يونيو حين يعرض الفيلم كي يتأكد من أن مغامرة شركته نفسها في ضخ تلك المبالغ كانت في محلها.
الفيلم من بطولة «هنري كافيل»، «إيمي آدامز»، راسل كرو، كيفين كوستنر، ديان لين و«مايكل شانون».
شاهد العرض الدعائي: