فى الزرقا بدمياط وفى 1945 ولد المفكر فرج فودة وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة فى الاقتصاد الزراعى من جامعة عين شمس، وقد أثارت كتاباته جدلاً واسعاً بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، وطالب بفصل الدين عن الدولة، وكان يرى أن الدولة المدنية لا شأن لها بالدين.
وكانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوماً كبيراً عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة فى 1992 «بجريدة النور» بياناً «بكفر» الكاتب المصرى فرج فودة ووجوب قتله استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصرى فى 1984 وأسس الجمعية المصرية للتنوير فى شارع أسماء فهمى بمدينة نصر، وهى التى اغتيل أمامها على يد عناصر من الجماعة الإسلامية فى مثل هذا اليوم 8 يونيو 1992 أثناء خروجه من مكتبه حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه وخلال ست ساعات حاول الأطباء إنقاذه دون جدوى وقد نجح سائق فرج فودة وأمين الشرطة المتواجد بالمكان فى القبض على الجناة وأثناء المحاكمة سئل قاتل فرج فودة: لماذا اغتلت فرج فودة؟ فقال: لأنه كافر، فلما سئل من أى من كتبه عرفت أنه كافر؟ فقال: القاتل: أنا لم أقرأ كتبه فأنا لا أقرأ ولا أكتب وبعد ثورة 25 يناير أطلق سراح «أبوالعلا محمد عبدربه» أحد الضالعين فى جريمة الاغتيال.