استنكرت حركة «أقباط بلا قيود» في بيان صدر، الجمعة، الاتهامات التي أطلقها عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد، ضد الحركة، وأعربت عن دهشتها أن تخرج هذه الاتهامات عن أحد رموز الجماعات الإرهابية التي تورطت في سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب المصري – حسب وصف البيان.
وكان «عبد الماجد» أشار خلال مداخلة هاتفية له مع قناة «الحافظ» إلى أن من يقودون حملة تمرد هم مجموعات متطرفة من الشيوعيين وأعضاء التيار الشعبي والأناركيين وحركة أقباط بلا قيود، الأمر الذي نفته الحركة، مؤكدة في بيانها أن تجاوبها مع الدعوة للتظاهر في 30 يونيو الجاري، تأتي من مُنطلق وطني وسعيًا لتحقيق أهداف الثورة التي يحلم بها كل مصري مخلص لبلاده.
وقال هيثم كميل، القيادي بالحركة، إنه من عجائب القدر أن تصدر اتهامات كهذه من شخص معروف بتاريخه الدموي وانتمائه لجماعة إرهابية روّعت المصريين على اختلاف انتماءاتهم لسنوات طويلة بعمليات القتل الجماعي واستهداف الأبرياء.