الجيش والشرطة يؤمنان امتحانات الثانوية العامة السبت

كتب: سارة جميل, أسماء محمد السيد الخميس 06-06-2013 18:03

تبدأ السبت تحت حراسة الجيش والشرطة، امتحانات الثانوية العامة، في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية للمرحلة الثانية، والبالغ عدد طلابها 412 ألفًا و445 طالبًا، يؤدون الامتحانات في 1426 لجنة على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين الأسئلة واللجان ومنع الغش وتسريب الامتحانات، بما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

وقال إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم إن أسئلة امتحانات الثانوية العامة ستأتي من الكتاب المدرسي، ولا يوجد هناك أي نوع من الأسئلة من خارج الكتاب، وستكون الأسئلة مباشرة ولا تحتمل أكثر من معنى، تسهيلاً على الطالب، مؤكدًا أنه في حالات الغش الجماعي بمساعدة أولياء الأمور «ستلغى امتحانات اللجنة بالكامل حتى إن قدمت استقالتي»، مطالبًا جميع مديري المديريات التعليمية بالالتزام بالتعليمات وتطبيق القرار الوزاري بإبعاد عمال المدارس من فراشين وعمال النظافة عن اللجان.

وشدد «غنيم» على مديري المديريات بضرورة التواصل مع مديري الأمن أو المستشارين العسكريين في حالة غياب الشرطة عن أي من اللجان، قائلاَ لهم: «رأسك برأس مدير الأمن ولا تخشاه انتهى زمن الرعشة من رجال الشرطة وكلنا في مهمة قومية».

من جانبه، أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة, أن عدد ملاحظين الثانوية العامة بلغ 62 ألفًا و121 ملاحظًا، وعدد المقدرين 31 ألفًا و900 مقدر، كما يبلغ عدد مراكز توزيع الأسئلة 75 مركزًا بمختلف المحافظات، و1426 لجنة سير، منهم ثلاث لجان خاصة في سجون القناطر وطرة وأسيوط ولجنة واحدة بمستشفى 57357 لوجود 5 حالات مصابة بالسرطان و18 مقرًا لتقدير الدرجات.

وقال «مسعد» إنه تم الانتهاء من تجهيز غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة لبدء تلقي الشكاوى من المواطنين، ومن لجان السير والإدارة بالمحافظات خلال سير الامتحانات، موضحًا أن غرفة العمليات المركزية للثانوية جرى تجهيزها والاستعانة بـ«الفيديو كونفرانس» لأول مرة لمعرفة سير الامتحانات داخل اللجان، في جميع المحافظات، وكذلك معرفة اسم رئيس اللجنة، ورقم هاتفه المحمول، لتسهيل التواصل معه، في حالة تلقي شكاوى أو حدوث أزمات.

وأكد أن «عدد أعضاء الغرفة المركزية يبلغ 14 موظفاً، مقسمين إلى اثنين لاستقبال الشكاوى، وثلاثة لتلقي المكالمات الهاتفية، واثنين لإمدادهم بالمعلومات، وكذلك عضو جديد من جهاز التفتيش تمت إضافته إلى الغرفة هذا العام، بالإضافة إلى رئيس قطاع التعليم العام، وأحمد دياب، القائم بأعمال إدارة الامتحانات، ورئيس قطاع الأمن بالوزارة مع ممثل عن وزارة الداخلية وممثل من نقابة المعلمين».

وأكد «مسعد» أنه تم تعليق قائمة المحظورات فى جميع لجان السير والتى قامت بإعدادها وزارة التعليم، كما تم توزعها على كافة المشاركين بأعمال امتحانات الثانوية العامة بداية من رئيس اللجنة، مرورًا بالملاحظ ومقدر الدرجات وصولاً إلى الطالب.

وتضمنت قائمة المحظورات لرئيس اللجنة، خروج العاملين من مقر اللجنة بعد الساعة التاسعة صباحًا حتى نهاية الامتحان، أي «بعد فتح مظروف الأسئلة».

كما يحظر أيضا دخول أي مسؤولين أو إعلاميين اللجان، وهو الأمر الذي يعطل الطلاب عن أداء الامتحان، ويمنع تمامًا التفتيش على اللجنة دون وجود خطاب من مدير المديرية أو رئيس لجنة الإدارة.

أما بالنسبة لمحظورات الملاحظين، فيحظر على الملاحظ استخدام المحمول بعد بدء الامتحان أو قبل نهاية الامتحان، ويحظر عليه السماح للطلاب باستخدام أى أقلام ذات أشكال غريبة عن الأشكال المعتادة أو التحدث فى أمور مع الطلاب أو الملاحظين خارج موضوع الامتحان، كما يحظر التحدث فى أي أمور سياسة أو خلافية.

ويمنع تمامًا السماح للطلاب قطع أي أوراق من كراسة الإجابة أو التأخر عن مواعيد بدء اللجنة أو مقابلة أولياء الأمور خارج أو داخل اللجنة أو في الاستراحة.

وبالنسبة للطالب، يمنع اصطحاب المحمول أو أي أجهزة إلكترونية أو ساعات ذات ذاكرة أو آلات حادة أو مبرمجة داخل مقر اللجنة، كما يحظر تماما الكتابة بأقلام حبر أو استخدام أقلام ذات شكل غريب، وكذلك نزع أو قطع أيا من أوراق أو كراسات الإجابة.

وبالنسبة لمقدر الدرجات، حذرت الوزارة من عدم الالتزام بنموذج الإجابة وطالبت بمنح درجات للطالب في حالة الإجابات الأخرى الصحيحة، وحذرت من استخدام كلمة نظر أو مكرر مع التشديد على ضرورة تقدير كل جزئية في السؤال وفي حالة الإجابة على الأسئلة المقالية مرتين يمنح الطالب الدرجة الأعلى، أما أسئلة الاختيار من متعدد فتتم الإجابة عليها وتقديرها مرة واحدة فقط, وعلى مقدر الدرجات استخدام القلم الأزرق للمراجعة والتأكد من خروج الدرجة صحيحة من داخل الكراسة مع الالتزام بالدرجة الأعلى.