أصدر الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمراً باستقدام فريق طبي متخصص من خارج السعودية لإجراء الكشف الطبي على المواطنين السعوديين ماجد ورنا وفحصهما لعلاجهما من السمنة المفرطة، بعد أن تعذر نقلهما بواسطة الإخلاء الطبي للخارج.
ويعاني ماجد ورنا من فرط السمنة، حيث يبلغ وزن ماجد 400 كيلوجرام وعمره 26 سنة بينما رنا يبلغ وزنها 300 كيلوجرام وعمرها 30 سنة، وهما يتلقيان العلاج الدوائي المخصص لمرضى الغدد على أمل إنقاص الوزن ليكون ضمن الحدود المقبولة والتي تسمح بإجراء عمليات جراحة علاج السمنة لهما.
وبعد إصدار الأمر الملكي أمس باستقدام فريق طبي متخصص من خارج السعودية لإجراء الكشف الطبي على المواطنين السعوديين الشقيقين ماجد ورنا، قام وزير الصحة بإصدار توجيهاته على الفور للجهة المعنية بالوزارة للتواصل والتنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة لسرعة تنفيذ التوجيه الملكي واستكمال إجراءات استقدام الفريق الطبي المتخصص من خارج المملكة.
وماجد ورنا متواجدان بمجمع الدمام الطبي منذ سنة، وكانا بانتظار نقلهما الى خارج المملكة منذ ستة أشهر بعد أن قامت وزارة الصحة السعودية بمخاطبة المراكز العالمية والمستشفيات المتخصصة وحجز موعد لهما في مستشفى «كليفلاند» بالولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه تعذر نقلهما بواسطة الإخلاء الطبي للخارج نظراً لصعوبة حالتهما والسمنة المفرطة التي يعانيان منهما ولعدم تعرضهما للخطر وبالتالي تم إلغاء المواعيد عدة مرات.