قالت فيرونيكا أوخيدا، الصديقة السابقة لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، وأم أحدث أبنائه، الثلاثاء، إنه تركها وهجرها بعدما حملت منه.
وأوضحت «أوخيدا»، في تصريحات إلى قناة «أمريكا» التليفزيونية، «دييجو لم يشعر بالسعادة عندما أبلغته بحملي، كان غاضبًا ولم يكن سعيدًا، لو حملت من أجل المال لأصبحت ثرية، عندما حملت منه تركني».
وأشارت «أوخيدا» إلى أنها لا تعلم السبب وراء عدم احترامه لها، رغم احترامها الدائم له وعدم تحدثها بشكل سيئ إلى أي من أفراد عائلته في أي وقت.
وأوضحت «أوخيدا» أنه لم يتحدث إليها على الإطلاق عندما زارها لمشاهدة ابنهما، وكانت برفقته صديقته الجديدة التي انتظرت خارج أبواب المنزل.
وأنجبت «أوخيدا» طفلها دييجو فيرناندو من مارادونا، في 13 فبراير، ولكن مارادونا زار الطفل في منتصف مايو الماضي.
ولدى مارادونا، البالغ من العمر 52 عامًا، ابنتين هما دالما نيريا وجيانينا دينورا من زوجته السابقة كلاوديا فيافين، كما أنجب مارادونا ابنين من علاقاته العاطفية.
وأنجبت ابنته جيانينا الحفيد الأول لمارادونا من علاقتها باللاعب سيرجيو أجويرو، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي ومهاجم المنتخب الأرجنتيني.