«بكار»: التحالف مع «جبهة الإنقاذ» في الانتخابات البرلمانية المقبلة مستبعد

كتب: صفاء سرور الثلاثاء 04-06-2013 12:53

استبعد نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، تحالف حزبه مع جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن ما بين «النور» و«الحرية والعدالة» هو انتقادات وليس «مزايدات»، حيث نفى أن يكون حزبه قد طرح نفسه على الولايات المتحدة كبديل لـ«الإخوان».

وأشار فيما يتعلق بأزمة إذاعة جلسة الحوار الوطني المنعقدة، الإثنين، بين الرئاسة والقوى السياسية حول أزمة مياه النيل على الهواء مباشرة إلى اعتقاده بأن الرئيس محمد مرسي كان على علم بها.

وقال في حديث لبرنامج «صباح البلد» المذاع، الثلاثاء، على قناة «صدى البلد»، إن «التحالف بيننا وبين جبهة الإنقاذ خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة مستبعد»، مشيرا إلى أن «العلاقة بين حزبي النور والحرية والعدالة تتمثل في الانتقاد وليس المزايدة، وأن ما يحدث في مصر هو منافسة وليس صراعا».

كما أكد أن «هناك استجوابا للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لمعرفة من وراء توقف الشيخ ياسر برهامي بالمطار».

ونفى ما يتردد عن أن «حزب النور يطرح نفسه على الولايات المتحدة كبديل للإخوان»، معلّقا على ذلك بالقول إن «من يرى ذلك، فعليه الاعتبار من مبارك و(بن علي)، اللذين كانا حليفين لأمريكا التي استغنت عنهما».

ونوه «بكار» إلى أن «المعارضة تقع في مأزق كبير بعدم تقديم حلول للمواطنين، لأن قليلين من يطرحون بدائل»، مؤكدا أنه «لا يوجد مقترح واحد تقدم به حزب النور للرئاسة ولم يؤخذ به».

وتطرق المتحدث باسم حزب النور إلى الجدل الدائر حول إذاعة جلسة الحوار الوطني الذي عقدته رئاسة الجمهورية، الإثنين، مع رؤساء الأحزاب، لمناقشة أزمة مياه النيل على الهواء مباشرة، وهو ما وصفه بـ«الصدمة» للجميع، حيث اعتبر أن ما حدث «إهمال من المسؤول عن إعداد اللقاء»، مشيرا إلى أن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة «كان الأكثر غضبا من إذاعة الحوار».

وأردف «بكار»: «قراءتي لتصريحات الدكتور باكينام الشرقاوي تؤكد علمها هي والرئيس بإذاعة الحوار لكنها نسيت الإبلاغ»، لافتا إلى ضرورة إجراء تحقيق حول هذا الأمر.

وكانت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعدة رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، قد اعتذرت، الإثنين، عن عدم إبلاغ حضور جلسة «الحوار الوطني» من الشخصيات السياسية بإذاعته على الهواء مباشرة، وعن أي «حرج» سببه هذا الأمر لهم.