وأعرب وزير الموارد المائية والري الأسبق عن أمله في أن تنتهي هذه المفاوضات إلى اتفاق يترجم في صورة اتفاقية توقع بين إثيوبيا ومصر والسودان، ويصدق عليها من الهيئات الدولية، وإذا فشل التفاوض تلجأ كل من مصر والسودان للتحكيم الدولي بموافقة من إثيوبيا، وهو ما ينص عليه القانون الدولي، مستبعدًا اللجوء إلى الحل العسكري نظرًا للعلاقات التاريخية والحضارية بين ومصر وإثيوبيا.