نقلت صحيفة «الحياة» اللندنية، الثلاثاء، عن مصادر في العاصمة الفرنسية أن الجلطة التي تعرض لها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مؤخرا والتي يعالج منها في باريس «أخطر مما تم تصويره».
وأوضحت الصحيفة أن المعلومات المستقاة من مصادر قريبة من الأوساط الطبية أفادت بأن الجلطة التي تعرض لها «بوتفليقة»، «أخطر مما تم تصويره من القيادة الجزائرية»، لكن المصادر أوضحت أن الرئيس لا يواجه خطرا على حياته إذ إن صحته العامة أفضل مما كانت عليه، لكن الجلطة التي تعرض لها «تركت تأثيراً أكبر مما تم تصويره»، وقالت إن «عودته إلى ممارسة الحكم (مستبعدة) نظراً إلى هذه الظروف الصحية».
ونقلت الصحيفة عن مصادر جزائرية أن استمرار القيادة الجزائرية في القول إن الرئيس في صحة أفضل وإنه سيعود إلى بلاده في غضون أيام قليلة سببه أن هذه القيادة تفكر حالياً في مرحلة ما بعد «بوتفليقة»، وأنها تدرس فكرة إما تقديم موعد الانتخابات الرئاسية عن أبريل من العام المقبل إلى موعد أقرب أو استخدام المادة 88 من الدستور التي تتعلق بالظروف التي تنص على القول إن الرئيس لا يمكنه أن يمارس مهامه الرئاسية لأسباب معينة.