وأكد الدفاع أن «القتلى والمصابين لم يكونوا فى الميادين العامة»، مؤكد أنهم قتلوا وأصيبوا أمام الأقسام أثناء اقتحامها مما يدل على أن الضباط والجنود كانوا في حالة دفاع عن النفس، وأن المجني عليه الوحيد الذي توفي بأحد الميادين جاء التقرير الطبي الخاص به بعد توقيع الكشف عليه أنه توفي إثر التدافع الشديد، نتيجة الزحام بالميدان، وليس عن طريق إصابته بطلقات نارية، بحسب قوله.