قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنه «خسر اليوم المزايدون على المصلحة الوطنية، وهواة خلط المعايير، ومنتجو السياسة الرديئة التي تعدل بها المواقف الثابتة بعشوائية».
وشارك «حمزاوي»، الإثنين، في الحوار الذي أجرته رئاسة الجمهورية مع بعض رؤساء الأحزاب وممثلي القوى السياسية لبحث أزمة «سد النهضة» الإثيوبي، واعتذر بعض السياسيين عن عدم الحضور لأسباب مختلفة.
وتابع «حمزاوي»، في حسابه على «تويتر»، الإثنين، «خسر المستجيبون لصخب المزايدين، وخسر الرأي العام المصري المزيد من رموز السياسة الذين تجاهلوا المصلحة الوطنية خوفاً أو تردداً».
وأضاف «حمزاوي»: «الرئاسة عرضت ملخص تقرير اللجنة الثلاثية، واتضح منه ضرورة دراسات إضافية».
وأوضح أنه «طالب الرئاسة بالشفافية الكاملة، وبتقديم كشف حساب عن إدارتها لملف السد الإثيوبي خلال الأشهر الماضية، وإخبار الرأي العام».
وتابع «حمزاوي»: «اقترحت تشكيل مجموعات لإدارة الأزمة وللتخطيط من رسميين وسياسيين وخبراء فنيين وفي إطار من الالتزام بالشراكة لمصلحة الوطن، واقترحت الشراكة مع إثيوبيا ودول حوض النيل في إدارة المياه وفي الطاقة وفي التنمية الاقتصادية، والكف عن الاستعلاء والعنصرية».