«تجرد» تعلن تدشين حملتها رسميا.. وتؤكد: جمعنا 2 مليون توقيع لتأييد «الشرعية»

كتب: عبد الرحمن عكيلة الأحد 02-06-2013 18:40

أعلنت حملة «تجرد» التى أسسها المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن تدشين الحملة رسميا، الأحد، لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بمقر حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.

وأكد أعضاء الحملة أن «تجرد» جمعت أكثر من 2 مليون توقيع، وأنها سوف تبدأ اليوم، عملها رسميا فى جميع المحافظات، بعد الساعة الرابعة عصرا طوال أيام الأسبوع.

وقال القذافى عبد الرازق، عضو المكتب التنفيذى للحملة، إنه تمت طباعة 2 مليون استمارة بتكلفة 40 ألف جنيه، وتم توزيعها فى محافظات الصعيد والقاهرة الكبرى، ومعظم هذه الاستمارات نفدت بالفعل، وهناك تجاوب شعبى كبير مع الحملة التى كان من المفترض أن تبدأ رسميا فى أول يونيو الجارى، إلا أن البعض تشجع كثيرا لها، وتسابقوا فى جمع التوقيعات، وأنه سيتم طباعة 400 ألف استمارة، وسيكون هناك فريق عمل فى المحافظات ومندوبون متطوعون لجمع التوقيعات.

وأكد خالد المشد، المتحدث الرسمى باسم الحملة، أنه من المخطط لـ« تجرد» تنظيم حملات جماعية مكثفة، وعقد مؤتمر صحفى أسبوعيا، للمشاركة فى الحملة بشكل تطوعى، لتقديم شىء إيجابى للبلد، مؤكدًا أن الحملة سوف تستمر إلى ما بعد 30 يونيو الجارى.

وقال: الهدف الأكبر ليس مجرد جمع توقيعات لتأييد مرسى، بل لتقديم نموذج للعمل السياسى، وسيتم الإعلان عن الفعاليات التى ستنظمها الحملة يوم 30 يونيو الجارى، وأنهم يدرسون تنظيم مظاهرات مليونية، سيتم الكشف عنها فى حينه.

وأوضح أحمد حسنى، المنسق العام لـ «تجرد» أن الأزمة الحالية هى أزمة أخلاق، و«تجرد» قامت أيضًا من أجل إعادة الروح الإيجابية للشعب مرة أخرى، بعد أن ساد اليأس والإحباط لدى البعض، خاصة أن الإيمان لا يتوافق مع الاكتئاب والرؤية السوداوية، لأننا نثق بالله.

وقال: من حق الشعب محاسبة الحكام، إلا أنه يجب علينا أن ندرك أنه علينا واجبات، فقبل محاسبة غيرنا علينا محاسبة أنفسنا، ولسنا فى معركة للفوز بالوطن، بل نحن فى سباق لخدمته وبنائه، والشعب بحاجة ماسة لفترة هدوء للبناء ولتأسيس حياة جديدة.

 وتابع:« جمعنا ما يزيد على 2 مليون توقيع لدعم الشرعية، وليس شخص الرئيس، وهذا قبل انطلاق الحملة رسميا، نافيا أن تكون «تجرد» رد فعل على حملة «تمرد» التى تطالب بسحب الثقة من «مرسى».

وأوضح: لسنا حملة تأييد للرئيس، بل نحن حملة تأييد للشرعية، ومن العجيب أن يصرح بعض أعضاء «تمرد» بأنهم سيرسلون توقيعاتهم للمحكمة الدستورية العليا، فالبلاد لا تحتمل أفكارا عجيبة، ولا يجب أن نسكب مزيدا من الزيت على النار.

وأكد أن الحملة تستهدف جمع 18 مليون توقيع قبل نهاية الشهر الجارى، وأنهم سينظمون مليونيات يوم 30 يونيو الجارى للدفاع عن الشرعية، مضيفا: سيتحمل مسؤولية الاشتباكات والعنف من دعا للتظاهر ضد الرئيس.