قال كمال عبدالعزيز رئيس «مهرجان الإسماعيلية الدولى للفيلم التسجيلى والقصير»، الذي ستبدأ فعاليات دورته 16 بعرض الفيلم الإنجليزي «النصاب» بقصر ثقافة الإسماعيلية، إن «دورة هذ العام بها 4 أشياء جديدة تميزها، هي الإدارة الجديدة التي تنظمه والتي تمثل دماء جديدة في شرايين مهرجان الإسماعيلية الذي يعد واحداً من أهم مهرجانات السينما التسجيلية فى العالم».
وأضاف «عبدالعزيز»: «أهم ما يميز دورة هذا العام هو سوق الأفلام التسجيلية، حيث قررنا استضافة عدد من موزعى الأفلام التسجيلية من مختلف دول العالم لخلق سوق للفيلم التسجيلى على هامش فعاليات المهرجان، كما ننظم خلال دورة هذا العام ورشاً لدعم الأفلام التسجيلية بمراحله المختلفة، وستقوم تلك الورش بتقديم دعم مالى لـ 3 أفلام تسجيلية بواقع 3 آلاف دولار لكل فيلم كنوع من التشجيع، أحد هذه الأفلام لا يزال فى مرحلة التصوير والثانى فى المونتاج والثالث فى مرحلة ما بعد التصوير».
وتابع: «الجديد هذا العام أيضًا أن العروض ستتضمن أفلامًا تسجيلية وقصيرة حاصلة على الأوسكار لعام 2012، بالإضافة إلى أننا نعرض عدداً من الأفلام لأول مرة فيما يسمى العرض العالمى الأول لتلك الأفلام».
واستكمل: «رابع شىء جديد فى دورة هذا العام هو عرض مجموعة من الأفلام عن كفاح مدن القناة، الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وسنعرض عدداً من الأفلام عنها وهى أفلام انتجت بين عامى 1954 و1974 ومنها فيلم (نهاية بارليف) للمخرج عبد القادر التلمسانى، وفيلم (سلام لا استسلام)، للمخرج سعد نديم وفيلم (عائدون) للمخرج صلاح أبو سيف».
وذكر رئيس المهرجان أن دورة هذا العام ستشهد تكريم المخرجة التسجيلية تهانى راشد، كما تشهد استضافة عدة فرق موسيقية تم عمل أفلام تسجيلية عنها وستعرض تلك الأفلام، ومن هذه الفرق «إسكندريلا» و«وسط البلد».