قال الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، إن سمعة الدواء المصري أصبحت سيئة بسبب رخص أسعاره مقارنة بأسعار الأدوية عالمياً، ما أدى لخلق حالة من عدم الثقة في جودة الدواء عالميا، حتى في بعض دول الخليج، مؤكداً أن جميع الأدوية التىي تنتج داخل مصر، سواء لشركات حكومية أو خاصة، يتم إنتاجها بأفضل الطرق وبأعلى جودة.
وأضاف «حامد»، خلال افتتاح توسعات مصنع الأدوية لإحدى الشركات العالمية، أمس الأحد، أن المعلومات الخاطئة التي تتم إشاعتها حول عدم جودة الدواء المصري تؤثر على سمعته بالخارج، حيث تترك شركات الأدوية لوزير الصحة مهمة الدفاع عن سمعة الدواء، مطالبا المصنعين بالدفاع عن جودة منتجاتهم الدوائية.
واقترح إنشاء رابطة إعلامية للدفاع عن الدواء المصري، كما طالب بضرورة تكوين مجموعة من مصنعي الأدوية تجوب معه العالم لتقديم الدواء المصري، وشرح كيفيه إنتاجه، ومدى جودته ليعرف العالم حقيقته.
وأشار «حامد» إلى استعداده لتنظيم حلقة وصل بين مصنعي الدواء المصريين والسوق الدوائية خارج مصر، خاصة بالدول الأفريقية، لافتا إلى أن فكرة تحليل الدواء المصري أجريت مرتين سابقا وثبت عن طريقها جودة الدواء المصري وسلامة المادة الفعالة به.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، أن مصر تنتج دواء عالي المستوى، سواء بالشركات الحكومية والعالمية، لكننا نتحدث عن دوائنا بشكل أقل بكثير من قيمته، مقترحا اختيار أدوية من جميع الشركات الحكومية والعالمية المنتجة في مصر وتحليلها بالمعامل العالمية، لإثبات مدى جودة الدواء المصري.