أعلن والي شرق دارفور، عبد الحميد موسى كاشا، العفو عن حملة السلاح الراغبين في السلام، مؤكدا أن حكومة الولاية وضعت خطة لإكمال ملفات التصالحات القبلية، تعزيزا للعلاقات بين الرعاة والمزارعين.
وجدد «كاشا» التزام حكومة الولاية ببسط الأمن والاستقرار وملاحقة الخارجين عن القانون، وتقديم الخدمات الأساسية للموطنين بشرق دارفور، مشيدا بدور القوات المسلحة والإدارات الأهلية في تعزيز السلام الاجتماعي.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تمثل مرحلة تنزيل مخرجات اتفاق سلام دارفور لأرض الواقع من خلال خطة التنمية وإعمار قرى العائدين والبنيات الأساسية.
وأعلن والي شرق دارفور بداية تشييد 10 قرى للمواطنين العائدين، مزودة بالخدمات الأساسية، ضمن ما سماه «الجهود التي تبذلها دولة قطر لإكمال حلقات سلام دارفور».