شددت القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد، الخناق على مقاتلي المعارضة في مدينة القصير الاستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية، بهدف التأهب لشن هجوم مضاد يغير موازين الحرب السورية قبل مؤتمر «جنيف - 2» للسلام، المقرر عقده الشهر المقبل، بينما أعلنت المعارضة أن قوات النظام أعدمت 100 معتقل فى سجن حلب المركزي.
وقال معارضون إنهم تمكنوا من إدخال مقاتلين إلى القصير الواقعة على الحدود اللبنانية، حيث يحاصرهم جيش «الأسد» وحلفاؤه فى «حزب الله» اللبنانى، الذين أعلنوا مشاركتهم فى الحرب بجانب الرئيس السوري، فيما ارتفعت حصيلة القتلى فى سوريا، الجمعة، إلى 165 معظمهم في حلب.
وسيطرت المعارضة على نقاط تمركز لقوات النظام في الرستن بريف حمص، السبت، وقال الناطق باسم جبهة حمص، صهيب العلي، إن الثوار استطاعوا تحرير 5 حواجز تقع شمال الرستن في عملية استمرت 5 أيام، وهذه الحواجز بالغة الأهمية، لأنها كانت مصدراً للقصف والقنص.
سياسياً، شدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على أن «الأسد» لن يكون جزءاً من العملية الانتقالية في سوريا بعد مؤتمر «جنيف -2»، مشيراً إلى أن «موسكو جادة بشأن الدفع بعملية السلام في سوريا».
بدوره، قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إن «أهم ما يجب أن يستهدفه مؤتمر جنيف هو إزاحة الأسد».