وعلى الرغم من أن الوضع السياسى الحالى مرتبك ولا يدعوا للاطمئنان بل هو ملىء بالالتباس والتداخل وينبغى إعادة النظر فيه من قبل الرئاسة أو صاحب السلطة، سواء كانت سلطة حقيقية أو معنوية فعلى الجميع أن يعمل على الخروج بمصر من هذه الحالة لأنها تكاد تكون حالة مرضية. و من وجهة نظرى هناك طريقان للخروج من الأزمة الحالية أولاً بالحوار الحقيقى، وثانياً الإبداع المجتمعى، بمعنى أنه لابد أن نفكر في حلول جديدة وحقيقية لهذا الوضع، ولابد من أن يكون هناك حوار حقيقى وليس شكلياً كما كان الحوار الذى يدعو إليه الرئيس في المرات السابقة، والذى خرج بقرارات هزيلة.