قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إنه تلقى 1864 ردًا للمساعدة، بعدما طلب عنوان المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة لإعلانه قانونًا بموعد جلسة المحكمة.
وتابع «سلطان»، في صفحته على «فيس بوك» الجمعة، «تلقيت بعضها هنا والبعض الآخر على المحمول، والبعض الأهم من الذين لا يستخدمون فيس بوك، ولا يعرفون رقم تليفوني، ولكنهم علموا من غيرهم بطلبي فبحثوا عنى في كل مكان، تاركين أشغالهم حتى سلموني عنوانه».
وأضاف: «تبين لي أن ١٨٤٣ ردًا جاءت صحيحة، والباقي اجتهادات توصل إلى الصحيح، وهما عنوانان لسيادته في القاهرة الجديدة وليس عنوانًا واحدًا كما كنا نعتقد، أما العنوان الأول فهو قصر صغير، وليس منفيا كما توقع الحاسدون، خصص له كأرض من الجهاز في ظل النظام السابق، في ظروف قضائية شامخة، وقد شيده من ماله الخاص طبعاً، بمعرفة أحد المقاولين الذين لا علاقة له بأي مقاولات أخرى تخص نادي القضاة، ويمكنكم مراجعة عم محمود أبو حنفي، الحارس المعين من قبل شركة المقاولات، وهو رجل طيب ومتعاون، وأما العنوان الثاني فهو شقة في عمارة تقع في موقع متميز بالتجمع الخامس».
وأردف «سلطان»: «بمجرد أن توجه محضر المحكمة إلى العنوانين المذكورين، تزلزلت الدنيا من تحت أقدام (الزند) لماذا ؟ لا أدرى فقد اتصل به عم محمود، فاتصل هو بمحكمة شمال القاهرة، فاتصلت المحكمة بالمحضر، فعاد المحضر إلى المحكمة، هكذا ونحن مستمتعون بمشاهد الرعب والهيستيريا، المهم تدخل رئيس محكمة شمال القاهرة لوقف أي مهزلة محتملة وأمر بتنفيذ القانون بحذافيره، دون مجاملة لأحد، وتم تنفيذ الإعلان صحيحًا».
وتابع: «هنا أدركت لماذا يخشى (الزند) من رفع الحصانة عنه بشأن البلاغات الثلاثة المقدمة ضده، إنني مشفق على المستشار الزند من حالة الفزع التي يعيشها، ومشفق عليه أكثر من ازدياد عدد المحبين له، الذين ساعدوني مشكورين في الوصول إلى عنوانه، والذين أبدو رغبتهم في تكوين جمعية باسم محبي المستشار الزند يكون على رأسها محمود أبو حنفي حارس القصر».