اشتعلت أزمة جديدة داخل أروقة المنتخب الإنجليزى لكرة القدم بعد التصريحات التى أدلى بها ريو فيرديناند، مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزى، ضد ستيفين جيرارد، لاعب وسط ليفربول، بسبب شارة قيادة منتخب «الأسود الثلاثة» التى حصل عليها جيرارد قبل كأس العالم مباشرة بعد إصابة فيرديناند خلال التدريبات، وظل جيرارد قائداً للفريق حتى الآن بسبب عدم شفاء فيرديناند من الإصابة.
جاءت تصريحات فيرديناند رداً على ما نقلته بعض وسائل الإعلام على لسان الإيطالى فابيو كابيللو، المدير الفنى للفريق، بأنه ليس من الضرورى أن تعود شارة القيادة إلى فيرديناند فى حال عودته للمنتخب بعد شفائه.
ونقلت صحيفة «صن» البريطانية عن مدافع مانشستر قوله: لا أعتقد أن كابيللو قال هذا الكلام لأننى أذكر من قبل أنه بسؤاله عن هذه القضية أجاب بأننى القائد وأن جيرارد نائب لى لحين العودة إلى الفريق.
وقال كابيللو فى سويسرا، بعد الفوز للمباراة الثانية على التوالى فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية: إن الأهم بالنسبة له هو أداء اللاعبين فى الملعب وليس من يحمل شارة القيادة. كما أشار إلى أنه لا يمكن أن يتخلى عن وجود جيرارد فى الفريق.
وأضاف فيرديناند فى رده على تصريحات كابيللو: يكفى جيرارد أنه حمل شارة القيادة فى كأس العالم وهى البطولة الأغلى فى العالم وكل ما بعدها يأتى فى المرتبة الثانية.
من جهة أخرى أعلن نادى أرسنال الإنجليزى أن الجناح الأيمن ثيو والكوت تعرض لإصابة فى أربطة الكاحل الأيمن، تبعده عن الملاعب لمدة ستة أسابيع، يغيب خلالها عن مباريات مهمة فى دورى الأبطال الأوروبى وأخرى محلية أمام تشيلسى. كان اللاعب قد تعرض للإصابة خلال مباراة منتخب بلاده أمام سويسرا فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012 والتى فازت بها إنجلترا (3-1).
وخرج والكوت فى بداية اللقاء، بعد إصابته خلال اللعبة التى أحرز فيها المهاجم واين رونى هدف منتخب بلاده الأول، وأشارت التقارير الأولية إلى أنه سيغيب أسبوعين فقط، إلا أن باقى الفحوصات أكدت خطورة الإصابة التى ستحتاج ستة أسابيع من الراحة.
وأعرب الفرنسى أرسين فينجر، مدرب الفريق الإنجليزى، عن أسفه لغياب والكوت، وانضمامه إلى المهاجم الهولندى فان بيرسى الذى سيغيب لفترة مماثلة عن الملاعب.
وتأتى تلك الإصابة بعد عودة لاعب خط الوسط الفرنسى سمير نصرى لصفوف أرسنال بعد أن غاب لفترة للإصابة.
وفى ذات السياق، تأكد غياب جيرمين ديفو، مهاجم توتنهام الإنجليزى، عن صفوف الفريق لمدة ثلاثة أشهر بسبب الإصابة فى كاحل القدم والتى تعرض مع المنتخب أيضا خلال مباراة سويسرا. وفى حال غياب ديفو عن الفريق هذه الفترة سيفتقد توتنهام جهوده فى معظم فعاليات دور المجموعات بدورى أبطال أوروبا كما سيغيب عن صفوف المنتخب الإنجليزى فى مباراته أمام منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) بالتصفيات الشهر المقبل. ويفتقد توتنهام أيضا جهود لاعبه مايكل داوسون الذى أصيب فى الركبة خلال مشاركته مع المنتخب الإنجليزى أيضا.
وعلى جانب آخر أكد ديفيد بيكهام لاعب وسط لوس أنجلوس جالاكسى الأمريكى أنه يملك فرصة للعودة للعب كرة القدم على المستوى الدولى بعدما أجرى محادثات مع مدرب منتخب بلاده كابيللو. وبدا أن مشوار بيكهام على المستوى الدولى قد توقف بعدما قال كابيللو فى الشهر الماضى إنه يرى اللاعب، البالغ من العمر 35 عاما، متقدماً فى السن بشكل لا يسمح له باللعب دولياً لكن الانتقادات الشعبية دفعت كابيللو للتراجع عن تعليقاته. وقال بيكهام عقب تدريب فريقه : كابيللو اشترط على الظهور بشكل جيد للحصول على فرصة فى التشكيلة، وبالنسبة إلى فالشىء المهم الآن هو العودة للملاعب واستعادة لياقتى بعدها سنرى ما الذى سيحدث.